الإثنين القادم بداية الهبوط الحاد.. الخبراء يكشفون توقعاتهم لتحركات البورصة في ظل الغزو الروسي
أحداث بليت بها البورصة المصرية خلال الأسبوع الماضي وهي نشوب حرب عنيفة بين روسيا وأوكورانيا والذي تسببت في ارتفاع أسعار النفط والذهب وفي المقابل تراجع عنيف وخسائر فادحة بالبورصة المصرية والتي وصلت إلى 36.3 مليار جنيه في أسبوع واحد فقط.
وسنتعرف من خلال التقرير التالي علي توقعات وأراء الخبراء عن مدي إمتداد هذا التأثير السلبي علي البورصة خلال الأيام القادمة كالأتي:
خبيرة:توقعات بإنخفاض السوق بداية من يوم الإثنين القادم
وقالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال، أن الوضع سيعتمد علي أداء الاسواق العالمية حيث إن الأسواق العالمية مفتوحة، فإذا إستمرت في الهبوط ستستمر مؤشرات البورصة المصرية في الانخفاض والعكس في حالة استعادة عافيتها
وتوقعت الخبيرة أن يبدأ السوق في الإنخفاض بداية من يوم الاثنين القادم، وذلك لأن نسبة الأجانب محدودة في التداولات حيث أنهم مثلوا 11%وهم علي جانب البيع في أغلب الجلسات بل ومنذ بداية العام
، والمتعاملين الأجانب نسبتهم لا تتعدي 8%، وإهتمامهم الأكبر متجه علي الإستحواذ علي الشركات وليس تكوين محافظ في الاسهم، والداعم الأكبر للتداولات هي المؤسسات المحلية والتي دخلت في نهاية جلسة الخميس وقلصت خسائر المؤشر الرئيسي إلى 3%بعد ان كان وصل إلى اكثر من 5% نسبةانخفاض
خبير: السوق المصري متعطش لمحفزات جديدة
وفي نفس السياق قال أيمن فودة خبير أسواق المال أنه من المؤكد إستمرار عمليات الهبوط مع ارتدادات متفاوتة خلال هذه التراجعات، حيث أضاف السوق المصرى تلك التداعيات للحرب الروسية الأوكرانية إلى ما يعانيه من تداعيات لغياب المحفزات وضرائب الأرباح الرأسمالية التى لن تستفيد منها الدولة لحساب تلك الخسائر وخصمها من الضريبة لثلاث سنوات، و كذلك غياب الطروحات الكبيرة الناجحة.
وأوضح الخبير في تصريح خاص ل “ الفجر ” أنه لإنعكاس حركة السوق المصرى بإيجابية لا بد من محفزات كبيرة جدأ تمحى حالة عدم اليقين وتعبد الثقة للمستثمر بالسوق المصرى وأهمها الأن ضخ مبلغ الـ 20 مليار جنيه من البنك المركزى فى سوق المال و التى أعلن عنها السيد الرئيس، والبدء فورا فى برنامج طروحات كبيرة ناجحة لجذب رؤوس أموال كبيرة محلية وأجنبية ليستطيع السوق المصرى معها العودة إلى حلبة المنافسة مع الأسواق المجاورة التى تعددت محفزاتها خلال العامين الأخيرين.