صدمة جديدة تتلقاها روسيا جراء غزو أوكرانيا
قررت منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي أغلاق مكتبها في العاصمة الروسية موسكو، مؤكدة بأنها ستطوي نهائيًا ملفّ انضمامها إلي المنظمة، ردًّا على الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأضافت المنظمة التي تضمّ جميع الدول المتقدّمة، اليوم الجمعة، أنّها ستظلّ متضامنة بقوة مع الشعب الأوكراني، معربة عن إدانتها بأشدّ العبارات للعدوان الروسي الواسع النطاق على أوكرانيا.
وتابعت المنظمة في بيان لها، أنّها ستطوي نهائيًا ملفّ عضوية روسيا، علمًا بأنّ هذا الملفّ مجمّد منذ 2014؛ ردًّا على نشر موسكو قواتها في القرم، شبه الجزيرة الأوكرانية التي ضمّتها روسيا.
وبحسب البيان فإنّ روسيا لن تكون بعد اليوم موضع ترحيب على المستويات الوزارية وفي الهيئات التي تظهر فيها على قائمة المدعوين.
ومنذ فجر الخميس حين بدأت القوات الروسية عملية عسكرية واسعة النطاق ضدّ أوكرانيا، تواجه موسكو عقوبات غربية متزايدة بهدف إقصائها من النظامين المالي والاقتصادي العالميين.
واستهدفت هذه العقوبات حتى اليوم النظام المالي الروسي وعددًا من البنوك وكيانات وأفرادًا أوليغارشيين وسياسيين.
ومنذ قليل، كشف مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، عن الموافقة على إدراج كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف على قائمة العقوبات، بعد الهجوم على أوكرانيا.
وأضاف بوريل، أن التكتل الأوروبي وافق على إدراج فلاديمير بوتين وسيرغي لافروف على قائمته للأفراد الخاضعين للعقوبات وذلك بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا.
وتابع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، خلال كلمته بمؤتمر صحفي بعد اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لتحديد تفاصيل عقوباته على روسيا: "دعوني أعلن أن زعماء العالم الوحيدين الخاضعين لعقوبات الاتحاد الأوروبي هم الأسد من سوريا ولوكاشينكو من بيلاروسيا والآن بوتين من روسيا".
وكانت دول الاتحاد الأوروبي وافقت بالإجماع، على تجميد أصول الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف في دول التكتل.