نائب بالشيوخ: قمة المناخ تجعل مصر محط أنظار العالم
قال النائب طارق عبد الهادي، عضو مجلس الشيوخ، إن انطلاق الأعمال التحضيرية لقمة المناخ القادمة في مصر كوب 27 نوفمبر 2022 القادم، يكشف ما يعوله العالم على هذه القمة في مصر ونتائجها وتداعياتها، على هذه القضية الخطيرة التي تشغل العالم برمته.
ونوه عبد الهادي، في تصريحات له اليوم، بترؤس الدكتور مصطفى مدبولي، فعاليات الاجتماع الرابع للجنة العليا المعنية بالتحضير لاستضافة مصر للدورة الـ 27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27، ومتابعة جهود مختلف الوزارات في التحضير للقمة، خصوصا في ظل توجيهات رئاسية، وأن تحقق القمة كافة الآمال المرجوة منها وتحقق الصدى العالمي والإقليمي المأمول.
ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى ما تم عقده من اجتماعات فنية وموضوعية خلال الفترة الماضية، لمناقشة المسودة النهائية من "الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050"، وكذلك بعض المشروعات الوطنية المقترحة، في مجال الزراعة، والموارد المائية والري، والصرف وغيرها في إطار التكيف مع ظاهرة تغير المناخ.
واختتم النائب طارق عبد الهادي، أن مكاسب مصر من وراء عقد قمة المناخ القادمة في مصر متعددة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والدولية، فقمة المناخ القادمة في شرم الشيخ ستجعل من مصر محط أنظار العالم الفترة القادمة، كما أن اختيارها لاستضافة هذه القمة رهان على قيمة مصر عربيا ودوليا، وقدرتها على استضافة القمة وتنظيم فعالياتها.