وزير الري: نمتلك قدرات تدريبية متميزة

صرح الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري بأن وزارة الري تمتلك قدرات تدريبية متميزة تتمثل في المركز الإقليمي للتدريب التابع للوزارة بمدينة السادس من أكتوبر، ومركز التدريب الإقليمي بمعهد بحوث الهيدروليكا التابع للمركز القومى لبحوث المياه، مؤكدًا أنه يتم من خلال هذين المركزين تقديم العديد من الدورات التدريبية للمتدربين من مصر والدول العربية والإفريقية الشقيقة فى مجال المياه.

وأوضح عبدالعاطي، في بيان له اليوم أن الهدف الرئيسي من عقد هذه الدورات التدريبية هو دعم القدرات البشرية للعاملين بالوزارة وللمتخصصين من الدول العربية والإفريقية بما يسمح بتحسين عملية إدارة الموارد المائية بهذه الدول بالإضافة لتبادل الخبرات والأفكار بين المتدربين من مختلف الدول، مضيفًا أنه وفى إطار دعم الدول الإفريقية الشقيقة فإنه يتم توفير منح دراسية للدكتوراه والماجستير للطلاب الأفارقة، وإيفاد الطلبة والدارسين الأفارقة للحصول على دبلوم الموارد المائية المشتركة من كلية الهندسة بجامعة القاهرة.

وأضاف عبدالعاطي أن المركز الإقليمي للتدريب يُعد جهة معتمدة لدى اليونسكو من الفئة الثانية كأحد المراكز المتميزة فى تطبيق كافة معايير الجودة العالمية فى خطط التدريب والمواد العلمية المقدمة، ويتم سنويًا عقد 247 دورة تدريبية بالمقر الرئيسى للمركز بمدينة السادس من أكتوبر وفروعه بمدن "كفر الشيخ - الزقازيق - دمنهور - الفيوم - المنيا - إسنا". 

وأشار إلى أنه يقوم بتقديم المادة العلمية العديد من المتخصصين وأساتذة الجامعات المصرية بمشاركة 4874 متدرب من مصر و120 متدرب من مختلف الدول العربية والإفريقية مثل "السودان، السنغال، الكاميرون، نيجيريا، الصومال، كينيا"، مع الاستعداد لتدريب العاملين بالجهاز الإداري للدولة من مختلف الوزارات.

وقال وزير الري إن الدورات التدريبية المقدمة للعاملين بالوزارة تشتمل على موضوعات متنوعة في مجالات "فنية - مهارات شخصية - مالية وإدارية وقانونية - حاسب آلي - لغة - إعداد قيادات - التحول الرقمي - إعداد الموظف الرقمي"، مع مراعاة الاحتياجات التدريبية والمواقع الوظيفية للمتدربين. 

كما تشتمل الدورات التدريبية المقدمة للمتدربين من الدول العربية والإفريقية على موضوعات مختلفة مثل "نظم الري الحديثة، إدارة المياه، الإدارة المتكاملة للمياه في ظل التغيرات المناخية، المياه الجوفية والشحن الاصطناعي، تصميم وتشغيل الخزانات وسدود حصاد المياه". 

كما تتضمن الدورات التدريبية أيضًا زيارة العديد من المشروعات والمنشآت المائية المنفذة أو الجاري تنفيذها، مثل مشروعات تأهيل الترع والمساقى والري الحديث وأعمال الحماية من أخطار السيول وأعمال حماية الشواطئ، وذلك للتعرف على المشروعات التى تنفذها الوزارة في هذا المجال، والعمل على نقل الخبرات المكتسبة لمختلف الدول العربية والإفريقية.

ولفت عبدالعاطي إلى أن المركز الإقليمي للتدريب بمدينة السادس من أكتوبر يتمتع بإمكانيات لوجستية متميزة، عبارة عن مطعم وفندق يضم "188 غرفة و10 أجنحة فندقية، وحمام سباحة، و2 ملعب وصالة ألعاب رياضية".

وتابع أنه من المقرر مشاركة مركز التدريب الإقليمي في المعرض المقام على هامش المنتدى العالمي التاسع للمياه والمزمع عقده في العاصمة السنغالية داكار في شهر مارس المقبل لعرض والتعريف بإمكانات المركز من لوجيستيات وأنشطة تدريبية بمجال المياه  وغيرها من المجالات من خلال الكتيبات والعروض الفليمية.

وأشار وزير الري، إلى أنه يتم تنظيم دورات تدريبية بمركز التدريب الإقليمي التابع لمعهد بحوث الهيدروليكا بالمركز القومى لبحوث المياه، يشارك فيها متدربين من دول حوض النيل والدول الأفريقية بهدف تدريب الباحثين والمتخصصين من أبناء القارة الإفريقية فى مجالات "أنظمة الري الحديث وكفاءة استخدام المياه - إدارة المياه الجوفية - استخدام الموارد المائية الغير تقليدية - أمان السدود والتصميم والتشغيل الأمثل للمنشآت المائية - تقييم الآثار البيئية لمشروعات المياه - هندسة هيدروليكا أحواض الأنهار وإدارة أحواض المياه المشتركة - تنمية المصادر المائية - محطات التوليد الكهرومائية - نظم المعلومات الجغرافية – الاستشعار عن بعدة، وغيرها من الموضوعات التطبيقية والبحثية والقياسات الحقلية والمعملية. 

وأكد أنه  يتم سنويًا عقد ٣ دورات تدريبية يتم من خلالها تدريب 63 متدرب من دول "مصر والسودان وجنوب السودان وإثيوبيا وأوغندا وكينيا وتنزانيا ورواندا وبوروندي والكونغو الديمقراطية وإريتريا وغانا وزامبيا وملاوي والكاميرون وبوركينا فاسو وتشاد والجابون وغينيا كوناكرى وغينيا بيساو ومالي والنيجر وسيراليون وأنجولا وجيبوتى". 

كما يتمتع مركز التدريب الإقليمي التابع لمعهد بحوث الهيدروليكا بإمكانيات تدريبية تشتمل على 2 قاعة محاضرات ومعمل كمبيوتر وقاعات اجتماعات وإمكانيات لوجستية متميزة، عبارة عن فندق يضم "24 غرفة، ومطعم، وملاعب رياضية".