بعد هجوم إبراهيم عيسى.. 3 بيانات رسمية دافعت عن الإسراء والمعراج
على مدار الأيام الماضية، خرجت عدد من الفتاوى الهامة والبيانات الرسمية حول الإسراء والمعراج في ظل اقتراب احتفال المسلمين بتلك الذكرى العطرة، وكذلك بالتزامن مع الجدل الذي أثير حولها بعد تصريحات الإعلامي إبراهيم عيسى عنها.
الإسراء حدث بالروح والجسد
وأكدت دار الإفتاء المصرية أن جمهور العلماء اتَّفقوا على أَنَّ الإسراء حَدَث بالروح والجسد؛ لأنَّ القرآن صرَّح به؛ لقوله تعالى: ﴿بِعَبْدِهِ﴾ والعبد لا يطلق إلَّا على الروح والجسد، وجمهور العلماء من المحققين على أنَّ المعراج وقع بالجسد والروح يقظةً في ليلة واحدة، وأن ما يراه البعض من أَنَّ المعراج كان بالروح فقط أو رؤيا منامية؛ فإنَّ هذا الرأي لا يعوَّل عليه؛ لأنَّ الله عزَّ وجلَّ قادرٌ على أن يعرج بالنبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم بجسده وروحه كما أسرى به بجسده وروحه، وتعجُّب العرب وقتها دليل على القيام بالرحلة روحًا وجسدًا؛ فلو كانت رؤية منامية ما كانت تستحقُّ التعجُّب منهم.
أكدت دار الإفتاء المصرية أن جمهور العلماء اتَّفقوا على أَنَّ الإسراء حَدَث بالروح والجسد؛ لأنَّ القرآن صرَّح به؛ لقوله تعالى: ﴿بِعَبْدِهِ﴾ والعبد لا يطلق إلَّا على الروح والجسد، وجمهور العلماء من المحققين على أنَّ المعراج وقع بالجسد والروح يقظةً في ليلة واحدة، وأن ما يراه البعض من أَنَّ المعراج كان بالروح فقط أو رؤيا منامية؛ فإنَّ هذا الرأي لا يعوَّل عليه؛ لأنَّ الله عزَّ وجلَّ قادرٌ على أن يعرج بالنبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم بجسده وروحه كما أسرى به بجسده وروحه، وتعجُّب العرب وقتها دليل على القيام بالرحلة روحًا وجسدًا؛ فلو كانت رؤية منامية ما كانت تستحقُّ التعجُّب منهم.
معجزة ثابتة بنص القرآن
كما أصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بيانًا توضحيحًا بشأن ما أثير، أكد فيه أن "معجزة الإسراء والمعراج من معجزات سيدنا رسول الله المتواترة، الثَّابتة بنص القرآن الكريم في سُورتي (الإسراء) و(النَّجم)، وبأحاديث السنة النبوية المطهّرة في الصحيحين والسنن والمسانيد ودواوين ومصنفات السُّنة، والتي انعقد على ثبوت أدلتها ووقوع أحداثها إجماع المُسلمين في كل العصور، بما لا يدع مجالًا لتشكيك طاعِن، أو تحريف مرجف".
واستكمل البيان: "ومحاولات الطعن البائسة في صحابة سيدنا رسول الله والتشكيك في عدالتهم بعبارات لا تليق بمقام خير جيلٍ من هذه الأمة جُرم محرم، وجرأة مُستهجنة ومرفوضة، ودَرب من التجاوز البغيض والمُستَنكر، لدى أمّة مهما بلغ التقصير بأفرادها، إلا أنّهم لا يقبلون المساس بجناب سيدنا رسول الله ولا أصحابه".
أهم دروس الإسراء والمعراج
وقبل ذلك، أصدرت وزارة الأوقاف المصرية، بيانا أعلنت فيها أنها تستعد لتنظيم احتفالية بمناسبة إحياء معجزة الإسراء والمعراج.
وقال الحساب الرسمي الموثق لوزير الأوقاف المصري، مختار جمعة، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن الاحتفالية سيتم تنظيمها يوم الأحد المقبل، عقب صلاة العشاء.
وكان وزير الأوقاف المصري قد أكد في خطبة يوم الجمعة الماضي، أن ذكرى الإسراء والمعراج من أهم دروسها حسن التوكل على الله والفرج بعد الشدة وطلاقة القدرة الإلهية.