تحليل الـ "DNA".. كيف اكتشفت أجهزة الأمن جثة قتيل منشأة ناصر؟
كشفت تحقيقات النيابة بمنشأة ناصر تفاصيل جديدة فى واقعة ذبح وتقطيع جسد عامل بمخبز فى منطقة الدويقة على يد شقيقين، حيث أنه تم العثور على رأس مفصولة وملقاة بأحد مناطق منشأة ناصر، وقبلها بيوم تم العثور على أشلاء آدمية بمقالب أخرى بنفس المنطقة فاشتبه رجال المباحث بارتباط الأشلاء إلى بلاغ تغيب عامل من شقيقه تقدم به إلى القسم.
وأفادت التحقيقات بأنها طالبت بإجراء تحليل الـ "DNA" للرأس وبأحد أقارب المتغيب، وبعد ظهور نتيجة التحليل تبين التطابق وأن المجنى عليه هو المتغيب.
وتبين من التحقيقات أنها طالبت الأجهزة الأمنية بتكثيف جهودها لضبط الجناة، وتم إلقاء القبض عليهم، واعترفوا بتفاصيل الواقعة بالكامل.
واستمعت النيابة إلى أقوال المتهمين حيث قالا إنهما شقيقين ويقيمان فى منطقة الدويقة بمنشأة ناصر، وقال المتهم الأول إنه يوم الواقعة عندما عاد من عمله إلى المنزل وجد المجنى عليه وهو يعمل عامل بمخبز بنفس المنطقة برفقة والدته فقاما بالاتصال بشقيقه الذى حضر وانهالوا بالضرب المبرح على المجنى عليه وطعنه عدة طعنات بسلاح أبيض "ساطور" ثم تقطيع رأسه وجسده إلى أربع أجزاء متفرقة وإلقائها بالقمامة.
تلقى المقدم محمود إسماعيل، رئيس مباحث قسم شرطة منشأة ناصر، بلاغا من الأهالي بدائرة القسم، مفاده العثور على رأس بشرية، وبالانتقال والفحص عثر على رأس بشرية وأجزاء من الجسد.
وبعمل التحريات وفحص بلاغات التغيب أمكن التوصل لهوية الضحية، وبتكثيف التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة شقيقان وأمكن القبض عليهما، وبمواجتهما اعترفا بارتكاب الواقعة.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتباشر النيابة التحقيقات.
