محافظ الفيوم يناقش احتياجات أهالي طامية لإدراجها بمشروعات "حياة كريمة"
عقد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، اللقاء المجتمعي الثاني مع أهالي قرى مركز طامية، للوقوف على المطالب والاحتياجات الفعلية لأهالي المركز والقرى، لوضعها فى خطط التطوير وإدراجها بالمشروعات المزمع تنفيذها بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" ضمن مرحلتها الثانية بمركزي طامية والفيوم.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد بمقر مجلس مدينة طامية، بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والنائبين محسن أبو سمنة، ومحمد ثابت الجمال عضوى مجلس النواب، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، وياسر جمعة رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة طامية، وعدد من وكلاء الوزرات المعنية، ومسئولي القطاعات والهيئات وشركات المرافق، وممثلي الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، وحشد من أهالي مركز وقرى طامية.
وأوضح محافظ الفيوم، أن الحوار المجتمعي عبارة عن منهج عمل للاستماع للمواطن ووضعه شريك أساسي في عرض رؤيته لوضع الخطط الخدمية وتوفيقها مع الخطط الاستثمارية تبعًا للمطالب والاحتياجات الفعلية، موجهًا روؤساء الوحدات المحلية القروية بمركز طامية، بعقد لقاءات حوار مجتمعي بداية من الغد مع أهالي القرى بنطاق كل وحدة محلية، للاستماع لمطالبهم ومقترحاتهم وتسجيلها، لإدراج المشروعات العامة منها ضمن المشروعات المزمع تنفيذها من خلال المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" مؤكدًا على وضع كافة روؤى ومقترحات ومطالب واحتياجات المواطنين حيز الاهتمام والدراسة.
كما استعرض المحافظ، خلال اللقاء المحاور الأربعة للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي تتمثل في محور خدمات البنية الأساسية، من أعمال مياه الشرب والصرف الصحي، والكهرباء، والغاز الطبيعي، والاتصالات، والتعليم، والصحة والإسعاف، والشباب والرياضة، والطرق، والمطافي، والبريد والمجمعات الخدمية والزراعية والصناعية، ومشروعات الري، ومحور بناء الإنسان، ومحور التدخلات الاجتماعية وسكن كريم، ومواقف السيارات، ومجمعات الأسواق، وفي محور التنمية الاقتصادية وتوفير فرص العمل للشباب، ودور جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر لعمل الدراسات الأزمة لفتح مشروعات تتوائم والميزات النسبية لكل قرية من قرى مركز طامية، بالإضافة لفرص العمل التى توفرها القوى العاملة بشركات ومصانع القطاع الخاص، فضلًا عن المبادرات مثل "أصلك الطيب" و"رزق حلال" و"تتلف في حرير".
وعقب ذلك، استعرض المواطنون عددًا من المطالب والاحتياجات شملت قطاعات مياه الشرب والصرف الصحي، والطرق، والنقل والمواصلات، والصحة، والأبنية التعليمية، والمعاهد الأزهرية، والشباب والرياضة، والكهرباء، والزراعة، والري، والغاز، والطرق والكباري، والمكتبات العامة والأنشطة الثقافية، والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
