فتح تحقيق قضائي في جريمة هزت الأقصر بحق مهندسة وأخواتها
أمرت نيابة الأقصر الكلية، بفتح تحقيق قضائي حول واقعة تحرش وتعد بالضرب على 4 أشخاص بينهم فتاتان، بمدينة القرنة غرب المحافظة.
وانتشر في الأيام الماضية مقطع فيديو، بثته المهندسة أميرة كمال، على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك، إحدى المجني عليهم، والمتطوعة بالهلال الأحمر، ومسئول العلاقات العامة بصندوق مكافحة علاج الإدمان والتعاطي بوحدة الأقصر، لقص ما حدث معها وأشقائها من جريمة مروعة، تفاعل معها رواد السوشيال ميديا.
وقالت "أميرة"، إن تفاصيل الواقعة تعود إلى أنه عند عودتها من العمل ليلًا بصحبة أشقائها "إبراهيم خالد رئيس برلمان الشباب السابق بالأقصر، ومسئول لجنة التنظيم بمراكز شباب مصر عن المحافظة"، بالإضافة إلى زوجة شقيقها "أميمة أحمد"، في الحادية عشر مساءً، من يوم الخميس 10 فبراير، عقب خروجهم من معدية الأهالي التي تربط بين البرين الشرقي والغربي وتوجههم إلى موقف سيارات مدينة القرنة، فوجئوا بتعرضهم للتحرش من قبل شابين داخل سيارة ملاكي، وعند محاولة منعهما كلاميًا، قاموا بالتعدي عليهم بالضرب بواسطة زجاجات خمور، بمعاونة ثالث داخل سيارة أخرى.
وأضحت، أن شقيقها "خالد" عند قيامه بالتوجه للشابين في بداية الأمر للتحدث معهم ومنعهم من القيام بتلك الأمور، فوجئوا بالتعدي عليه بالضرب بزجاجات خمور كانت بحوزتهم، مما أدى إلى إصابته بإصابات كادت تفتك بحياته، حيث أصيب بجرح قطعي عميق بالخد الأيسر، مع قطع بالغدة اللعابية، وجرح قطعي بالرأس، ووقع على الفور مغشيًا عليه، مما جعلنا نسرع بالذهاب إليه.
وأضافت باستهجان، لم نكن نتوقع حدوث هذا الأمر، فليس لدينا علاقة بهذين الشابين، ولم نكن نتوقع نيتهم، وكنا في محاولة لإنقاذ شقيقنا، إلا أنهما قاما بملاحقتنا في مشهد مرعب، وألحقا بنا الأذى، حيث أصبت بقطع في فروة الرأس، من الخلف، وشقيقي إبراهيم، أصيب بقطع في الرأس، كما قام أحدهم بالانقضاض عليا وعضه في وجهه".
ومن جانبه أوضح ابراهيم عبد العزيز محامي المجني عليهم، أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة بالمطالبة بفتح تحقيقا قضائيا حول محاولة التحرش والاعتداء بالضرب الغاشم والجسيم على المجني عليهم بزجاجات المواد الكحولية التى كانت بحوزة المتهمين، والتي تمثل أعمال بلطجة وإثارة فزع.
كما أشار "المحامي"، إلى مطالبتهم بعرض خالد كمال إبراهيم على الطب الشرعي، لتوقيع الكشف الطبى عليه، لبيان عما إذا كانت تخلفت لديه عاهة مستديمة جراء العنف الذي تعرض له خلال الدفاع عن عرضه وشرفه.