غداً..صدام دموي بين الثلاثى المصري على أعتاب "ميدان التحرير" فى أحد العبور

أخبار مصر

غداً..صدام دموي بين
غداً..صدام دموي بين الثلاثى المصري على أعتاب "ميدان التحرير


يتظاهر غداً الأحد الموافق الـ6 من أكتوبر، ذكري نصر العبور المجيد، ملايين المصريين، إحتفالا بالنصر المبين على العدو الصهيوني عام 1973، فى الوقت الذى يتظاهر فيه الباقون للمطالبة بعودة المعزول محمد مرسي، إلى كرسي الحكم، تحت شعار أحد رحيل السيسي، بينما يقف جهاز الشرطة والجيش متحيراً بين مؤيدي السيسي والجيش، ومرسي الذين يخططون لإحتلال ميدان التحرير.

غداً ملايين المصريين بين ثلاث فئات أحدهم مؤيداً للجيش والفريق أول عبدالفتاح السيسي، والأخر مطالب بعودة المعزول محمد مرسي، والإثنان يريدون دخول التحرير وفئة ثالثة تتمثل فى جهاز الشرطة والجيش تقف لتحمى شعب مصر من الإشتباكات والحرب المتوقعة، بالإضافة الى منع الاعتصام داخل الميادين الكبري.

الجيش والشرطة أعلنا الاستنفار لمواجهة عشرات المسيرات من كل مناطق القاهرة والجيزة، المتمثلة فى فيصل والهرم، والدقى ، وجامعة الدول والمهندسين، وميدان الجيزة، وحلوان والمعادى، والسيدة زينب، ودوران شبرا، ومدينة نصر ، ورمسيس ، للتظاهر بين مؤيدين ومعارضين، يلتقى أحدهما بالأخر على مداخل ميدان التحرير، فأحدهما يريد دخول الميدان للإحتفال فى نصر أكتوبر، والأخر يسعي لفرض سيطرته والاعتصام بداخله ، ولكن الذى يفرق بينهما هو علم أو شعار.

أحد شباب الجماعة قال فور دخوله ميدان رابعة اليوم : إن شاء الله تكسر كل الحواجز وتكسر معها إرادة الإنقلاب ولن تعود الميادين فحسب بل مصر كلها إن شاء الله تعود لأصحابها من قوات الاحتلال ، بينما توعد أنصار الجماعة بيوماً حاسم لاسقاط الانقلاب على حد تعبيرهم، متوعدين الداخلية والجيش بيوم دامى.

وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم أصدر تحذيرات شديدة اللهجة، بالوقوف ضد المتأمرون الذين يسعون لافساد احتفالات المصريين بالنصر، بينما أعلنت وزارة الداخلية حالة الاستنفار القصوي لتأمين احتفالات الغد والتصدى لدعاة الحرب.