كيف أسقط الأمن إمبراطور الكيف وشريكه بـ46 ألف قرص مخدر بالصف؟.. والمتهمان: "مالحقناش نصرف البضاعة"
ذاع صيتهما وسط أهالي مركز الصف، جنوب محافظة الجيزة، بعدما عُرفا بتجارتهما في المواد المخدرة وخاصةً الأقراص المخدرة، وحيازتهما الأسلحة النارية، ليصبحان من أكبر تجار الكيف بالمركز المتاخم للظهير الصحراوي.
مرات عدة حاولت عناصر الشرطة القبض على العنصرين الإجراميين من خلال أكمنة أُعدت لهما، لكن في كل مرة كان يحالفهما الحظ، ويتمكنا من الهرب فور استشعارهما بقدوم قوات الشرطة.
إخطارا تلقاه اللواء مدحت فارس مدير مباحث الجيزة من المقدم محمد العشري رئيس مباحث مركز شرطة الصف، مفاده بأن المتهمين بصدد ترويج صفقة أقراص مخدرة على عملائهما، وأنهما يتخذان منزلا بنطاق المركز وكرًا لنشاطهما المشبوه.
توجيهات سريعة من قِبل اللواء عاصم أبو الخير نائب مدير مباحث الجيزة، للواء علاء فتحي مدير المباحث الجنائية بالجيزة، بسرعة ضبط المتهمين وبحوزتهما المضبوطات قبل ترويجها على عملائهما.
أعد العميد أحمد خلف رئيس قطاع الجنوب، مأمورية مكبرة تنسيقا مع قطاع الأمن العام برئاسة اللواء علاء سليم، وتمكن العقيد تامر صالح مفتش مباحث فرقة الشرق، والمقدم محمد العشري من القبض على المتهمين وبحوزتهما 46 ألف قرص مخدر، و2 بندقية خرطوش وعددًا من الطلقات النارية، إضافة إلى مبلغ مالي وهواتف محمولة، وتم اقتيادهما إلى ديوان المركز للتحقيق.
خلال التحقيقات التي أجريت بإشراف اللواء مصطفى البكري مدير قطاع الجنوب، اعترف المتهمين بحيازتهما للمضبوطات بقصد الاتجار: "مالحقناش نصرف البضاعة دي أول صفقة لينا.. كنا هنعمل قرشين ونبطل تجارة المخدرات"، مشيرين إلى أن البندقيتين الخرطوش لحماية تجارتهما المشبوهة.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة بإخطار اللواء علاء فاروق مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، وأحالهما اللواء خالد البروي حكمدار الجيزة إلى النيابة العامة التي تولت التحقيق.