سامي ترك في حوار لـ "الفجر": سأعمل على الارتقاء بالمستوى العلمي والمهني وتنظيم الإشراف على المكاتب الهندسية والاستشارية
دعت نقابة المهندسين كافة المهندسين لحضور المرحلة الأولى من انتخابات النقابة، على مقاعد رؤساء النقابات الفرعية ونصف أعضاء مجالس النقابات الفرعية ونصف أعضاء مجالس الشعب الهندسية، ممن مضى على انتخابهم أربع سنوات، يوم الجمعة 25 فبراير 2022.
ومن المقرر أن يكون يوم الجمعة 4 مارس 2022 هو موعد انتخاب النقيب العام والأعضاء المكملين، والإعادة بين رؤساء النقابات الفرعية حال عدم حصول أحد المرشحين على الأغلبية المطلقة من عدد الأصوات الصحيحة للحاضرين، على أن يكون يوم الجمعة 11 مارس 2022، الإعادة على منصب النقيب، حال عدم حصول أحد المرشحين على الأغلبية المطلقة من عدد الأصوات الصحيحة للحاضرين.
وترشح عدد 23 مهندسا على مقعد نقيب المهندسين من بينهم المهندس سامي ترك.
وحاورت "الفجر" المهندس سامي ترك المرشح على مقعد نقيب المهندسين لانتخابات المهندسين عام 2022.
* في البداية.. من هو المهندس سامي ترك المرشح على مقعد نقيب المهندسين؟
حاصل على بكالوريوس الهندسة الميكانيكية في الطيران من الكلية الفنية العسكرية الدفعة 12 سنة 1975، حاصل على دبلومة إدارة الأعمال من جامعه عين شمس سنة 1981، حاصل على دورات تخصصية في تشريعات الطيران المدني المصرية سنة 1995، نظم ضمان الجودة المراجعات الداخلية بالجامعة الأمريكية سنة 1997، إدارة الوقت المهندسين سنة 2005، دورة أنظمة السلامة الجوية سنة 2008، تخرج كظابط من الكلية الفنية العسكرية وتدرج في جميع وظائف القوات الجوية القيادية في مختلف الرتب وحتى رتبة اللواء مهندس وأحيل للتقاعد سنة 2004، رئيس الإدارة المركزية لصلاحية الطائرات (سلطة الطيران المدني 2004-2009)، رئيس لجنة السلامة الجوية بالهيئة العربية للطيران المدني بالمغرب عام 2007-2008، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة نافي سات الشرق الأوسط وإفريقيا عام 2012، أحد مؤسسي تيار مهندسي مصر المستقبل، انتخب رئيس التيار عام 2018، رئيس مجلس شعبة ميكانيكا في نقابة المهندسين عام 2014-2015، عضو مجلس شعبة ميكانيكا من 2014 وحتي الآن.
* ما هي الأهداف المخطط تحقيقها على المستوى المهنى والخدمى للأعضاء في حال فوزك؟
أولا سأعمل على الارتقاء بالمستوى العلمي والمهني لأعضاء النقابة، والمحافظة على كرامة المهنة، بالإضافة إلى وضع وتطبيق الأسس الكفيلة بتنظيم ممارسة المهنة وأعضاء النقابة لواجباتهم في خدمة البلاد.
سنعمل على نشر الوعي الهندسي وتنظيم الإشراف على المكاتب الهندسية والمكاتب الهندسية الإستشارية، والمساهمة في تخطيط برامج ومناهج بحيث تساير حاجات المجتمع وتفي بمتطلباته.
سأعمل على تنمية ونشر البحوث والدراسات في مختلف المجاالت الهندسية وربط البحوث العلمية والهندسية بمواقع الإنتاج وذلك بدراسة أساليب اإلنتاج ووسائل تحسينه وزيادته وتخفيض تكاليفه.
ومواجهة مشكلات التطبيق واقتراح الحلول المناسبة لها والإشتراك الإيجابي في العمل الوطني، والتعاون مع المنظمات والجمعيات الهندسية الداخلية والخارجية وتوثيق الروابط بينها وتبادل المعلومات والخبرات وكذلك الاشتراك في المؤتمرات الدولية التي ترتبط بهذه الأهداف.
كما سنسعي على رفع مستوى لأعضاء من النواحي الأجتماعية والمادية ورعاية أسرهم اجتماعيا واقتصاديا وصحيا وثقافيا، وتيسير الإسكان وبناء عمارات سكنية للأعضاء.
* من وجهت نظرك ما التحديات التى تواجه النقابة ؟
- عدم وجود آليات لتدريب وتأهيل الخريجين الجدد
- عدم وجود تواصل مهنى مع الأعضاء خلال مسارهم المهنى
- عدم وجود نظام مالى أو إدارى يحكم أداء القائمين على الأمر ويقى النقابة من جنوح القائمين عليها
- عدم ضبط الإنفاق على مستوى النقابة العامة والنقابات الفرعية
- تزايد أعداد الخريجين بدرجة كبيرة سنويا
- عدم رضاء المهندسين وأسرهم عن الرعاية الصحية
- عدم رضاء المهندسين عن قيمة المعاش
- عدم ملائمة المشاريع الخدمية (إسكان ـ مصايف ـ رحلات... لتوقعات المهندسين).
- تدنى العائد من الأصول المملوكة للنقابة وتآكل قيمتها، وقد تسبب ذلك في عزوف أعضاء النقابة عن نقابتهم والشعور بعدم الانتماء لها.
* كيف اخترت أعضاء قائمتك الانتخابية "المهندس"؟
القائمة تضم الكبار ذو الخبرة والشباب الصاعد، بالإضافة إلى كوادر جامعية ونقابية، وديمقراطية في اتخاذ القرار، لافتا: “لا صوت يعلو على صوت أعضاء الجمعية العمومية من أجل كادر المهندسين - وبدل التفرغ_ وزيادة المعاش _ وتدريب وتوظيف شباب المهندسين، كما نسعي للبحث عن الموارد خارج الصندوق والبعد عن جيب المهندس”.
* ما سبب عزوف أعضاء النقابة عن نقابتهم؟
ضرورة إرساء مبدأ مشاركة الأعضاء فى قرارات مشروعات النقابة والتعرف على آرائهم البناءة فى تطوير النقابة وذلك من خلال الآتى:
- عقد اجتماع شهرى مفتوح مع أعضاء النقابة للتعرف على مشاكلهم وآرائهم والاتفاق على أسلوب وإجراءات المعالجة لها، وكذلك الاجتماع مع النقابات الفرعية كل ثلاثة أشهر بالتناوب.
- فتح قنوات التواصل الاجتماعى مع أعضاء النقابة.
- قيام أعضاء النقابة بتحديث قاعدة البيانات الشخصية والمهنية سنويا باستخدام تطبيقات الموبايل أو الحاسب.
- إنشاء صفحة لكل شعبة هندسية على الموقع الرسمى للنقابة للتواصل مع أعضائها فيما يخص جميع المعلومات الخاصة بممارسة المهنة.
- مشاركة أعضاء الجمعية العمومية فى أنشطة النقابة بفاعلية أحد أدوات الضغط والردع على القائمين بإدارة النقابة للالتزام بالمسار الصحيح لها
* ما أهم المشاكل التي تواجه النقابة والمهندسين ؟
- عدم وجود برامج تدريب وتأهيل لحديثى التخرج
- عدم وجود أى نوع من التواصل المهنى مع أعضاء النقابة خلال حياتهم المهنية
- لا بد إعداد وإصدار لائحة ممارسة المهنة لتنظيم العمل المهنى لأعضاء النقابة والتى يليها إعداد دليل لإجراءات وميكنته والتى ستؤدى إلى تحقيق العديد من النتائج الإيجابية ومنها على سبيل المثال:
- إعادة هيكلة الشعب الهندسية لإستيعاب حجم العمل المهنى
- ميكنة جميع الإجراءات المهنية
- إعداد برامج التأهيل لحديثى التخرج
- العمل على ترسيخ التطور والتحسين المستمر للمهندسين
- تحديد أحكام ممارسة المهنة وتنظيمها
- تحديد الحد الأدنى لأتعاب المهندسين
- قيام النقابات الفرعية فى التحقق من تطبيق القانون فى نطاقها الجغرافى
- نشر كود أخلاقيات المهنة
* ومن الناحية المالية ما هي المشكلات ؟
- عدم وجود نظام مالى أو إدارى يحكم أداء القائمين على الأمر ويقى النقابة من جنوح القائمين عليها.
- إعداد لائحة مالية استرشادية بأحدث الأسس المالية المتبعة في المؤسسات المشابهة عالميا بالاستعانة ببيت خبرة في هذا المجال والعمل على إحكام الرقابة على تنفيذها وإصدار تقارير إفصاح دورية لجموع المهندسين (ربع سنوية).
- إعداد لائحة إدارية استرشادا بأحدث نظم الإدارة تعتمد على تقويم الأداء للعاملين وتعزز الرقابة والمحاسبة من خلال هيكل إدارى كفء رشيق يعتمد على عناصر مدربة ومحترفة
- تأهيل وتدريب المتعاملين مع المهندسين وأسرهم على أفضل نظم خدمة العملاء لتحقيق أعلى نسبة رضاء لأعضاء النقابة وأسرهم وذلك من خلال وضع نظام لتقييم مقدمى الخدمة وتكون الأساس في تحديد المكافأة والحافز والاستمرار في العمل من عدمه.
- إدارة النقابة من خلال نظام إدارة موارد المؤسسة (System ERP).
- تعزيز مبادئ النزاهة والشفافية واتخاذ جميع الإجراءات التي تضمن عدم تعارض المصالح سواء في الأعمال المالية أو الإستشارية.
* من وجهة نظرك ما وضع النقابات الفرعية؟
- عدم ضبط الانفاق على مستوى النقابة العامة والنقابات الفرعية
- عدم التزام النقابة العامة والنقابات الفرعية بتطبيق القانون على النحو الآتى:
- إعداد الموازنة التقديرية قبل بداية العام المالى الجديد لكل للنقابة العامة وكل نقابة فرعية واعتمادها من مجلس النقابة
- إعداد تقارير ربع سنوية تشتمل على المصروفات وما تم تحقيقه من خطة الموازنة التقديرية وعرضها على مجلس النقابة
- إعداد الحساب الختامى للنقابة العامة والنقابات الفرعية فى نهاية السنة المالية وعرضها على مجلس النقابة الإعتماد.
- زيادة معدلات الأعضاء المقيدين بالنقابة سنويا
- يوجد العديد من الحلول لضبط أعداد الخريجين الجدد.
- التعاون مع وزارة التعليم العالى لضبط أعداد المقبولين بالكليات والمعاهد من خلال الدراسة الإحصائية لأعداد المهندسين والتخصصات وسيتم ذلك بعد إعتماد الائحة ممارسة المهنة وقيام الأعضاء بتحديث بياناتهم المهنية.
- لا بد عمل امتحان (FE (Engineers Fundamental (للعشرة الاوائل من كل كلية / معهد هندسى لتحديد مستوى خريجى الكليات والمعاهد الهندسية ومخاطبة وزارة التعليم العالى بذلك ونشرها بالجرائد المصرية
- قيام الشعب الهندسية بدورها فى مراجعة طلبات القيد بالنقابة قبل قيد الأعضاء الجدد بالنقابة
- عدم السماح بممارسة المهنة إلا بعد التحقق من المستوى المهنى والمهارى لعضو النقابة، بالإضافة إلى أعلاه سيتم تشكيل لجنة متخصصة من المتخصصين لمزيد من الدراسة ووضع الحلول
المناسبة لها.
* من وجهة نظرك كيف وضع مشروع العلاج ؟
- عدم رضاء أعضاء النقابة وأسرهم عن الرعاية الصحية وكذلك عن قيمة المعاش
- لا بد من تحسين خدمات الرعاية الصحية من خلال توسيع المشاركة فى مشروع الرعاية الصحية
- التعاقد مع كبرى الشركات المتخصصة فى مجال الرعاية الصحية بدلا من إدارتها داخل النقابة والذى سيؤدى إلى الحصول على أفضل العقود التنافسية للخدمات الصحية مع زيادة سقف الدعم للعضو وأسرته
- المتابعة المستمرة مع الأعضاء المشاركين فى مشروع الرعاية الصحية لحل مشاكلهم.
- لا بد تقييم نتائج التعاقد مع الشركات كل ثلاثة أشهر
- زيادة موارد النقابة من خلال قيام النقابات الفرعية بدورها فى التحقق من تطبيق القانون فى نطاقها الجغرافى والتى ستؤدى إلى زيادة المعاشات والخدمات المقدمة أعضاء النقابة.
* ما خططك لإسكان الشباب والمشاريع؟
- عدم ملاءمة المشاريع الخدمية (إسكان ـ مصايف ـ رحلات لتوقعات الأعضاء).
-إدارة ملف الإسكان من خلال دراسات واستطلاعات رأى تحدد الشرائح المستهدف خدمتها وإدارة العمليات المتعلقة بالمشروعات من خلال إدارة مشروعات محترفة تضاهى أفضل الممارسات لتقليل التكلفة وزمن التنفيذ وتعظيم قيمة المشروعات مع إضافة نسبة عائد لا تتعدى نسبة من المتعارف عليه فى المجال يتم تحديدها بعد العرض على الجمعية العمومية لزيادة طاقة المشروع مع تحقيق وفر ملحوظ للأعضاء.
- مشاركة بعض الأعضاء المخصص لهم وحدات سكنية فى الإشراف على تنفيذ المشروعات
- دراسة وضع برامج الرحلات والمصايف النقابة والخدمات الأخرى مركزيا لتخفيض وتحقيق أفضل الشروط التعاقدية مع الشركات المنفذه لصالح أعضاء النقابة بدلا من التعاقدات الفردية لكل نقابة فرعية.
* ما سبب تدنى العائد من الأصول المملوكة للنقابة وتآكل قيمتها؟
- أصول النقابة تدار من خلال إدارة الاستثمار بالنقابة العامة لا يوجد لديها حصر كامل بملفات جميع الأصول.
- بعض الأصول لا يوجد لها أى هيكيلية لإدارتها والموجود مجرد عقد الملكية
- التعامل مع الأصول المالية من خلال الاستعانة ببيوت الخبرة المتخصصة في مجال الاستثمار ودراسات جدوى دقيقة تتوافق مع أهداف النقابة ولا تحيد عن مبدأ فصل الملكية عن الإدارة لها وسيتم عرض النتائج للنقاش المفتوح مع أعضاء الجمعية للوصول إلى أفضل الحلول لها.
* ما التحديات التى تواجه النقابة وما آليات وخطط لحسن إدارتها وتعظيم ارتباط المهندسين بنقابتهم وجعلها وجهتهم الأولى مهنيا؟
- الإسهام فى توفير المعلومات والدراسات التى تعزز المهنة بالتعاون مع الكيانات القائمة مثل اتحاد الصناعات واتحاد مقاولى البناء والتشييد بما يساعد الكيانات العاملة فى المجاالت الهندسية إنتاجية وخدمية فى تعزيز قدراتها التنافسية محليا ودوليا الذى سينعكس على معدالت التوظيف للمهندسين
- بحث المجالات التى يمكن إعداد دراسات موسعة بها فى نطاق اختصاص النقابة تتاح لمتخذى القرار تكون تحت نظرهم.
- الاسترشاد بها فى مجالات التنمية المختلفة بما يعزز دور النقابة فى التنمية وخدمة المجتمع ودون فرض وصاية على متخذ القرار.
- تجميع وإتاحة البيانات الخاصة بمعدل التوظيف والاحتفاظ بالوظائف لخريجى المؤسسات التعليمية المختلفة مما سيدفع تلك المؤسسات لتعديل برامجها والارتقاء بمستوى خريجها لزيادة فرص توظيفهم وخلق منافسة بين تلك المؤسسات الجذاب أفضل العناصر.
- التعاون مع المنظمات والجمعيات الهندسية الداخلية والخارجية وتوثيق الروابط بينها وتبادل المعلومات والخبرات وكذلك الاشتراك في الفعاليات المختلفة التى من شأنها الارتقاء بمستوى المهندسين وفتح الأسواق لهم وتعزيز فرصهم فى العمل داخل وخارج الدولة فى المجالات المختلفة.