رئيس نقل النواب ينهي خصومة ثأرية بين عائلتين بالصف
أنهى النائب علاء عابد رئيس لجنة النقل والمواصلات، ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، الخصومة الثأرية بين عائلتي أبو شورى وأبو عطية بمركز الصف بمحافظة الجيزة.
وعقدت اليوم الجمعة الجلسة العرفية فى ديوان النائب علاء عابد بقرية عرب الحصار بمركز الصف بمحافظة الجيزة، لإنهاء الخصومة الثأرية بين عائلتي أبو شورى وأبو عطية بمركز الصف.
جاء ذلك بحضور عدد من أعضاء مجلس النواب ومجلس الشيوخ بمحافظة الجيزة حيث حضر النائب اللواء صلاح أبوهميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري، والنائب أحمد سعد، نادر الخبيري، والنائب محمود الضبع، والنائب عمرو عكاشة، والنائب عيد حماد، والنائب خالد تامر طاي، والنائب محمد الحسيني، والنائب محمود هشام توشكى، والنائب حسام مندوه الحسيني والنائب عمر زايد، والنائب عادل ناصر، والنائب فتحي فرج، والنائب حسام عاشور، والنائب حازم عويان، والنائب زكي عباس، والنائب محمد رشاد البرتقالي، والنائب وليد المليجي، والنائبة أسماء سعد الجمال.
وجاء ذلك أيضا بحضور قيادات مديرية أمن الجيزة ومأمور مركز شرطة الصف ومباحث مركز شرطة الصف، ولفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية والشعبية، والعمد والمشايخ والأهالي.
وأعرب النائب علاء عابد، عن السعادة الكبيرة كونه ابن من أبناء مركز ومدينة الصف جيزة، وحمد الله كثيرا على أنه يوجد بالأمة عقلاء يسعون لمثل هذا الصلح، وأن من يقدر على العفو ويعفو فهو خير له، كما تعلمنا من الدين الحنيف، ويعطيه الله عن ذلك أجرا كبيرا، داعيا من الله أن يتقبل منا الخير ويوفق الجميع إلى ما في صالح البلاد.
كما رحب النائب علاء عابد بالمشاركين والحضور لإنهاء هذه الخصومة الثأرية، والحاضرين من العائلتين، مؤكدا على أهمية الأمن والأمان بين الناس ففي غياب الأمن والأمان تسير الأمور فى غير مجراها.
وأكد على أهمية انتزاع الحقد من بين الناس وحفظ السلام والابتعاد عن مغريات الشيطان التي تؤدى بالكبير والصغير إلى التهلكة، وأن كلا من الطرفين فى تلك الظروف التي يسولها الشيطان فى خسارة كبيرة فلا فائدة تعود على الغالب أو المغلوب، فمنهم من يسجن ومنهم من يموت، ولكن تحكيم العقل الذي هو نعمة من عند المولى جلا في علاه واجب أساسى.
وأوضح أن القوة بين الناس تحمل ثقافة مغلوطة ولا بد من تصحيح تلك المفاهيم بين الناس، حيث لا تكون القوة بامتلاك الأكثرية والسلاح وإحداث المشكلات والتعدي على القانون، لأنه يمكن لطفل صغير أن يمتلك سلاحا يردي به كثير من القتلى ولكن ما العاقبة، وأوضح أن القوة في امتلاك النفس عن الغضب كما قال المصطفى "ص" "إنما القوى من يملك نفسه عند الغضب "، فوجب على كل إنسان أن يكبح جماح نفسه ويسيطر عليها ويحكم عقله، وأن يترك القصاص للقانون الذي يحكم البلاد ولا يستخدم نفسه كقاضي ليأخذ حقه من الغير.