زيمبابوي تروج لفرص الاستثمار كبوابة للصادرات الغذائية الافريقية عبر إكسبو 2020
نظمت جمهورية زيمبابوي، اليوم، منتدى "فرص التجارة في زيمبابوي"، بمركز دبي للمعارض في إكسبو 2020 دبي، لتسليط الضوء على التجارة والفرص الاستثمارية هناك، حيث يأمل الجانب الزيمبابوي في استغلال فرصة المنصة العالمية إكسبو 2020 دبي من أجل عقد صفقات الاستثمار، وتحسين المعرفة بسوق التصدير، ووضع خريطة لقائمة المستثمرين والمشترين المهتمين بالقطاعات المختلفة.
شارك في المنتدى كل من معالي ثيسمبيزو نيوني وزيرة شؤون المرأة والمجتمع والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ومعالي الدكتور أنشيوس ماسوكا وزير الأراضي والزراعة والثروة السمكية والمياه والريف، ومعالي سيكاي نزينزا، وزيرة الصناعة والتجارة، والدكتور كوبوكيل ملامبو نائب محافظ البنك الاحتياطي في زمبابوي؛ وسعادة لوفيمور مازيمو سفير جمهورية زيمبابوي لدى الدولة، وعمر خان مدير المكاتب الخارجية في غرفة تجارة وصناعة دبي، وعدد من رؤساء الشركات والهيئات الصناعية في زيمبابوي.
وقالت معالي سيكاي نزينزا، وزيرة الصناعة والتجارة: دخلت زمبابوي حقبة جديدة إيذانا بها من قبل الجمهورية الثانية التي قادت مسار التغييرات في بيئة السياسات للوصول إلى اقتصاد مستدام، ومنذ المشاركة في إكسبو 2020 بداية أكتوبر الماضي توجهت وفود رفيعة المستوى من رجال الأعمال والاستثمار من زيمبابوي إلى دبي، للمشاركة والتفاعل وإقامة شراكات في مختلف القطاعات الاقتصادية مع دبي والعالم بأسره، ووصلت الأعمال إلى الآن ما يقرب من 3 ملايين دولار.
من جانبه، قال سعادة لوفيمور مازيمو سفير زيمبابوي لدى الدولة: يعتبر منتدى "فرص التجارة في زيمبابوي"، أحد الأحداث المهمة التي تنظمها زيمبابوي خلال الحدث العالمي، تحت شعار "زيمبابوي - أرض الفرص العظيمة"، لنؤكد أن دولتنا منفتحة بالفعل، ولتزويد رجال الأعمال بالخريطة الكاملة للاستثمار في بلدنا.
ونوه إلى أن الإمارات تعتبر ثاني أكبر شريك تجاري لزيمبابوي حيث تمثل 25 % على الأقل من إجمالي صادرات زيمبابوي من السلع التي بلغت قيمتها 1.4 مليار دولار أمريكي في عام 2020 من السلع المعدنية ولا سيما الذهب والألماس، لافتا إلى أن حكومة الإمارات والمستثمرين لديهم إيمان قوي بإمكانيات النمو الاقتصادي في زيمبابوي، وأعربوا عن اهتمامهم الشديد بدعم طموحات زيمبابوي التنموية لتصبح مركز الأعمال الإقليمي لجنوب إفريقيا.
وشهدت الفاعلية حضور عدد كبير من المستثمرين والمتخصصين في مجالات الزراعة والتعدين والسياحة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتمويل، وتطوير البنية التحتية والتصنيع وإضافة القيمة وإثراء المعادن، بالإضافة إلى مستوردي وموزعي السلع والخدمات المختلفة في قطاعات مثل: الفواكه والخضروات الطازجة والسلع الزراعية والملابس والمنسوجات والجلود والملابس والمنسوجات.
وأكد المشاركون من جمهورية زيمبابوي أن المؤتمر يهدف إلى توقيع اتفاقيات الاستثمار في مختلف المشاريع الاستثمارية المتاحة في زيمبابوي، وتوليد أوامر التصدير، وجمع معلومات السوق حول التجارة العالمية، فضلًا عن تحديد وتوقيع مذكرات تفاهم مع مختلف المؤسسات لتعزيز فرص التجارة والاستثمار في زيمبابوي.