محافظ بني سويف يبحث آليات الإستفادة من التعليم الفني المزدوج لتوفير فرص عمل
أكد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، اليوم الخميس، على أن المحافظة لديها خطة عمل للنهوض بقطاع العمل الحر والحرف اليدوية وتوفير العمالة المدربة لتلبية احتياج سوق العمل، وذلك ضمن الإستراتيجية التنموية المحلية العامة، مؤكدا على دعمه لكل الجهود المنفذة والمستهدفة في هذا الشأن.
وأشار محافظ بني سويف، إلى أهمية الدفع بالتعليم الفني المزدوج، خاصة وأنه يتوافر به الكثير من التخصصات مثل المصاعد والتكييف وصيانة الأجهزة الكهربائية وصيانة السيارات وأعمال الفندقة، والغزل والنسيج والتفصيل وغيرها من المهن التي تحتاج إلي الكثير من العمالة المهارة، خاصة وأنه يعتمد على أسلوب المعايشة والتطبيق العملي بالمصانع مع حصوله على شهادة الدبلوم الفني.
جاء ذلك خلال لقائه بـ محمد عبد التواب وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف، الذي عرض على سيادته تقرير الجهود المبذولة في مجال التعليم الفني، خاصة التعليم الفني المزدوج، مشيرا إلى أنه عقد اجتماعا بالأمانة الفنية للتعليم المزدوج، حيث تمت مناقشة الجهود المنفذة والموقف التنفيذي للخطة، وإجراءات تيسير شروط التقديم وتذليل العقبات التي قد تواجه التعليم المزدوج على مستوى المحافظة، وسبل الدفع بهذا القطاع الهام، لا سيما مع وجود المناطق الصناعية التي من شأنها العمل على تدريب الطلاب خلال الدراسة وتوفير فرص عمل لهم بعد الدراسة.
وتم التوجيه بتقييم التخصصات الحالية المتاح بها فصول بالتعليم المزدوج وعلاقتها بسوق العمل ودراسة إمكانية إضافة تخصصات جديدة حسب احتياج سوق العمل وضرورة تذليل العقبات أمام الطلاب بتوفير الاحتياجات المطلوبة وتوفير أدوات الجودة حتى يكون الطالب مؤهل لسوق العمل وكذلك الاهتمام بالدعايا لنشر ثقافة الالتحاق بفصول التعليم المزدوج.
وأشار وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف، أنه تم استعراض تقرير مدير عام التعليم الفني المهندس كامل محمد أبو طالب، والذي تضم عدد من التفاصيل، حيث أن فصول التعليم المزدوج تستوعب ما يقارب من 700 طالب سنويا يتم تدريبهم بالمصانع وأن التقديم يكون بعد انتهاء الشهادة الإعدادية طبقا للتنسيق الخاص بها أو من خلال تحويل طلاب التعليم الفني إلى فصول التعليم المزدوج طبقا للقرار 162 بشرط النجاح ويكون نفس التخصص، وأنه تم تعيين 30 متخرج العام الماضي من التعليم المزدوج.
ومن جانبه وجه محافظ بني سويف بوضع تصور بمتطلبات النهوض بالتعليم الفني، خاصة التعليم الفني المزدوج في مجال توفير فرص عمل، وكذا تلبية احتياجات سوق العمل من العمالة المدربة، لا سيما وأن بني سويف تعتبر محافظة واعدة صناعيا في مختلف المجالات والقطاعات.