ياسر قورة يترشح لانتخابات حزب الوفد 2022
تقدم المهندس ياسر قورة، اليوم الخميس، بأوراق الترشح لانتخابات رئاسة الحزب المزمع عقدها في 11 مارس المقبل 2022.
وتلقى طلب الترشح من أعضاء اللجنة المشرفة على انتخابات رئاسة حزب الوفد 2022 كلا من: المستشار عيد هيكل رئيس اللجنة بالإنابة، والدكتور وجدي زين الدين عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، ورئيس تحرير جريدة الوفد، وكاظم فاضل، سكرتير عام مساعد الحزب، وأيمن محمد سيد، المدير المالي للحزب.
وقال ياسر قورة إن الشعب المصري كله ينتظر انتخابات حزب الوفد لتكون عرس ديمقراطي يشهد تنافسية وتداول سلطة بين رئيس حزب سابق ومرشحين جدد، مشيرًا إلى أن تجديد الدماء دائمًا متواجد في حزب الوفد، وهذا الشعار لا يوجد في أي حزب آخر.
وأكد قورة أن حزب الوفد من أعرق الأحزاب في العالم، ولا بد أن تجرى انتخاباته بصورة تليق به، وأن كل أعضاء حزب الوفد ينتمون لكيان عظيم يشيد الجميع بتاريخه ومواقفه السياسية، ودائمًا هو حزب داعم للشعب وللدولة المصرية، ولم يتخذ يومًا موقفًا سلبيًا ضد إرادة الشارع المصري والصالح العام لمصر، وأنه سيستكمل تلك المسيرة.
وأعرب قورة عن رغبته في الاستمرار في حزب الوفد سواء على مقعد كرسي الرئاسة أو أي مقعد آخر، قائلا: "في الآخر نحن جميعًا ندعم حزب الوفد، ونخدم مصر في أي موقع، وجميعنا نقف خلف الدولة وداعمين لها".
ولفت قورة إلى ضرورة وجود تنافس انتخابي وليس صراع سياسي، وأن الجميع سيهنئ الفائز، لأن الجميع يجتمع تحت راية واحدة، ويهدف إلى رفع راية الوفد وبالتالي رفع راية مصر؛ لأن الوفد عصب من أعصاب الأمة المصرية، ولا يمكن أن توجد سياسة دون حزب الوفد، وبالتالي إذا لم يكن هناك حزب الوفد لا توجد حياة سياسية في مصر.
ودعا قورة أعضاء الهيئة الوفدية إلى النزول والتواجد والإدلاء بأصواتهم في انتخابات الحزب، وعدم الانصياع إلى من يقول إن النتيجة محسومة، لأنه ليس هناك حسم في الانتخابات، وإنما الصندوق وحده يحسم النتيجة، لأن من ينصاع لذلك يهدر حقه في إدلاء رأيه في مستقبل الوفد.
وأكد قورة ضرورة تواجد أعضاء الهيئة الوفدية يوم 11 مارس المقبل، لإثبات للعالم مدى تمسكهم وحبهم وانتمائهم وقدرتهم على اختيار الأصلح لتولي رئاسة الحزب، موجهًا لهم: "ادرسوا البرامج الانتخابية للمرشحين، وكلنا زملاء وإخوة في منافسة قوية ومحترمة لرئاسة الوفد، وليس هناك أي مرشح عليه لغط أو تشوبه أي شائبة، ونحن في انتظاركم يوم ١١ مارس.. وصوتك أمانة في اختيار الأصلح".