برلماني: "حياة كريمة" تتسق مع استراتيجية ورؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة
أكد النائب السيد جمعة عضو مجلس الشيوخ، أن مشروع «حياة كريمة» يعد أكبر مشروع تنموي في العالم وفى تاريخ مصر، حيث يستهدف تنمية وتغيير حياة 58 مليون مواطن مصر، حيث أنه يحمل من اسمه هدفه لشعب مصر ويرسم خريطة جديدة للحياة تتسق مع استراتيجية ورؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
وأضاف أن «حياة كريمة» تمثل ثورة اجتماعية يقودها الرئيس عبدالفتاح السيسي إيمانًا منه بأن التنمية تبدأ من الريف المصري وبرعاية وبناء الإنسان ومستقبله، لافتًا إلى أن أهداف المشروع في البداية كان يستهدف القضاء على الفقر متعدد الأبعاد وسد الفجوات التنموية وإحياء قيم المشاركة المجتمعية.
وأوضح «جمعة»، أن الدولة تعمل على تطوير البنية التحتية والطرق وإزالة العشوائيات وتوفير وحدات سكنية بديلة، أو التعويضات المناسبة لأهالي هذه المناطق، من أجل توفير حياة كريمة، بالإضافة إلى دعم الشباب من خلال توفير فرص عمل مناسبة لهم، مؤكدًا أن مبادرة حياة كريمة تستثمر في المواطن من أجل تحقيق التنمية الشاملة وتنمية قدرات ومهارات الشباب، وتلبية احتياجاتهم المعيشية.
وقال عضو مجلس الشيوخ، إن مبادرة «حياة كريمة» تستهدف تطوير القرى الريفية والتي وصل عددها 4741 قرية، وتوابعها 30888 عزبة وكفرًا ونجعًا، وتعمل الدولة وفق سياسات واستراتيجيات مدروسة على المدى القريب والبعيد أيضًا من أجل التخفيف عن كاهل المواطن الذي تحمل من أجل تحقيق الدولة برنامج الاصلاح الاقتصادي، مضيفًا أن الرئيس السيسي يوجه دائمًا بتحقيق الأمن الغذائي وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين في ظل مواجهة تحديات عالمية مثل أزمة فيروس كورونا، والتي أثبتت قدرة الدولة المصرية على مواجهة التحديات وتقليل حجم الخسائر، بل تم تحقيق النجاحات الاقتصادية التي رصدتها التقارير الدولية.
وأضاف «جمعة»، أن الدولة خلال السنوات الماضية في عهد الرئيس السيسي نفذت العديد من المشروعات القومية العملاقة في المجالات المختلفة التي تخدم المواطنين وتوفر لهم حياة كريمة، وكانت هذه المشروعات في ملفات الإسكان والتخلص من العشوائيات، فضلًا عن تنفيذ المشروعات المتعلقة بالأمن الغذائي واستصلاح الأراضي الجديدة وتطوير أساليب الري واستخدام الأساليب التي توفر المياه، وكذلك المشروعات الحيوانية والاستزراع السمكي.
وتابع، «الرئيس السيسي يسعى لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة في مجالات الزراعة والصناعة والصحة والإسكان، بالإضافة إلى العمل المستمر على تطوير الطرق والبينة التحتية، وبدأت تظهر ثمار نتائج عمل الدولة على مدار السنوات الماضية في الوقت الحالي والمستقبل القريب على مستوى محافظات الجمهورية».
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الدولة عملت من خلال المبادرة على مواجهة الكثافة الطلابية داخل المدارس وانخفاض نسب التعليم خاصةً في الأرياف، وتحسين شبكات الصرف الصحي والمياه وتأهيل المنازل من خلال بناء الأسقف وإدخال الكهرباء إليها، بالإضافة إلى الخدمات الصحية التي تسعى الدولة لتقديمها للمواطنين وتوفير الرعاية الطبية لهم، وتطوير المستشفيات المراكز الصحية في القرى والمراكز والنجوع.