تنطلق اليوم.. 7 معلومات عن القمة الأفريقية الأوروبية
تشهد العاصمة البلجيكية بروكسل اليوم، عقد القمة الأفريقية الأوروبية وسط حضور عدد كبير من القادة حول دول العالم، لمناقشة القضايا المختلفة، وذلك على مدار يومين.
ويجتمع قادة وكبار مسؤولي حكومات أكثر مِن 50 دولة أعضاء في الاتحادَيْن الأوروبي والإفريقي، يومي 17 و18 فبراير في قمّة أوروبية إفريقية بالعاصمة البلجيكية بروكسل، لتجديد وتعميق الشراكة بين الاتحادين وإطلاق حزمة استثمار إفريقية أوروبية طموحة وبحث التحديات العالمية الراهنة.
وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز المعلومات عن القمة الأفريقية الأوروبية بالتزامن مع انطلاقها:
- تعقد القمة الإفريقية-الأوروبية السادسة هذا العام تحت عنوان: "إفريقيا وأوروبا.. قارتان برؤيةٍ مشتركةٍ حتى 2030".
- القمة تركز على مُختلف الموضوعات التي تهمّ الدول الإفريقية، خاصّةً ما يتعلّق بتعزيز الجهود الدوليّة لتيسير اندماجها في الاقتصاد العالمي.
- مِن المُقرّر أن تناقش القمة الأوروبية-الإفريقية عددًا من الملفات؛ على رأسها: تمويل النمو، والنظم الصّحّيّة وإنتاج اللقاحات في أعقاب جائحة كورونا، وكذلك الزراعة والتنمية المستدامة، والتعليم والثقافة والتدريب المهني والهجرة والتنقل، ودعم القطاع الخاص والتكامل الاقتصادي، والسلام والأمن والحكم، انتهاءً بتغيُّر المناخ.
- القمة ستبدأ ظهر اليوم الخميس 17 فبراير، على أن تبدأ بعد جلسة الافتتاح مباشرة، موائد مستديرة بعناوين يشارك فيها القادة مع الخبراء، وفي اليوم التالي تستأنف الموائد المستديرة قبل ختام أعمال المؤتمر ظهر يوم الجمعة 18 فبراير، لتنتهي القمة بمؤتمر صحفي تعلن فيه البيان الختامي الصادر عن المؤتمر.
- من المنتظر أن تعيد القمة تشكيل العلاقة بين المجموعتين الدوليتين، وتحويلها من علاقة مانحين ومستقبلين إلى شراكة تكافلية بين أنداد، وقد سبقت القمة اتصالات رفيعة المستوى بين زعماء الطرفين.
- ستتناول القمة الأفريقية الأوروبية كذلك المخاوف بشأن كيفية التخفيف من تأثير تغير المناخ بالدول الأفريقية التي ترى أن على الدول الغنية دفع تكاليف برامج التكيف، وتقول إن أكبر الملوثين، المسؤولين عن ثمانين بالمائة من الانبعاثات العالمية، موجودون داخل مجموعة العشرين، وبالتالي يتعين على هذه الاقتصادات أن تبذل قصارى جهدها للحد من انبعاثاتها وآثارها الضارة.
- ستتناول مناقشات القمة أيضا رد الفعل على الوباء ومساعدة القارة الأفريقية على التكيف مع تغير المناخ، فالدول الأفريقية ليست راضية عن حظر السفر الصادر عن الاتحاد الأوروبي وتوزيع اللقاحات وعدم استعداد الأوروبيين لرفع حقوق الملكية الفكرية على اللقاحات بشكل يمكن أن يساعد القارة على إنتاجها محليًا.