انشقاق الإخوان
في ذكرى وفاة البنا.. تصريحات إبراهيم منير تعمق انشقاقات الإخوان
أصبحت جماعة الإخوان تعاني من مشاكل ضخمة بين أعضاء الجماعة وذلك بسبب الصراع علي المنصب وتولي القيادة.
الأمر الذي أدى لانقسام الجماعة لجبهتين متنازعتين، وهما جبهة إسطنبول بقيادة محمود حسين، الأمين العام السابق للجماعة، وجبهة لندن بقيادة إبراهيم منير، حيث قررت الأخيرة عزل القائم بعمل مرشد الجماعة، مصطفى طلبة، والذي تم تعيينه مؤخرا عن طريق جبهة إسطنبول.
وفي ذكري وفاة مؤسس الجماعة حسن البنا نشر إبراهيم منير بيان جاء فيها رسائل تدل علي انقسام الجماعة وأيضًا تكفير الفريق الثاني وأن النصر علي أيد فريق إبراهيم منير.
وجاءت تلك الرسائل التي تدل علي تفكك الجماعة وصراعها.
1) أثبتوا علي طريق حسن البنا
2) انهضوا للعمل لتحقيق اهدافكم
3) جددوا بيعتكم لدعوتكم ووفوها حقها
ورأى متخصصين في شؤون الجماعات الإسلامية، أن تلك الرسائل الثلاث تحمل معاني كثيرة وأبرزها أن البيعة والولاء إلي إبراهيم منير وليس إلي محمود حسين، بالإضافة أن طريق الحق مع إبراهيم منير وليس مع محمود حسين.
فشل الجماعة
وقال الدكتور إبراهيم جلال فضلون، الخبير في الشؤون السياسية، إن كلمات منير الحماسية (اثبتوا على طريق حسن البنا) ما هي إلا حالة من التخبط الداخلي الشديد الذي أسسه البنا بأفكاره الهدامة، بين الأطراف المتصارعة بالتخوين والتشكيك في الذمم.
وأضاف الدكتور إبراهيم جلال فضلون في تصريحات خاصة ل" الفجر"، أن القبر القادم لجماعة تصله وتظلي بنيران بيعة باطلة لا توفي حق نفسها ولا أي دين سماوي يعمل لتحقيق أهدافهم.
واختتم الخبير في الشؤون السياسية، أن الفشل والخيبة دائمًا هي حليفتها لأنه طريق اختاره شيطان مطرود من رحمة ربه ليكونوا لاجئين بدول تشتتوا فيها.