"لسنا ضد بناء السدود".. تصريحات مهمة لوزير الري أمام البرلمان
اجتمعت لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، برئاسة المهندس أحمد السجيني، بحضور محمد عبد العاطي وزير الري والموارد المائية، اليوم الثلاثاء، لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة المقدمة من النواب حول تراكم القمامة والمخلفات بالترع والمجاري المائية، فضلًا عن مناقشة سبل التعاون بين وزارتي الري والتنمية المحلية في إطار البروتوكول المبرم بين الوزارتين.
وترصد بوابة "الفجر" أبرز تصريحات الدكتور محمد عبد العاطي وزير الري والموارد المائية أمام لجنة الادارة المحلية والتي جاءت كالتالي:
1- ما يتم على أرض الواقع من مشروعات قومية بمثابة إعجاز يتم على الأرض وإنجاز كبير.
2- محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر تعمل بطاقة إنتاجية 5.6 مليون متر مكعب يوميًا لتصبح أكبر محطة لمعالجة المياه ثلاثيًا في العالم.
3- بنفكر فى الحاضر والمستقبل، والتحديات التى نواجهها خارج إطار أى وزارة بمفردها ولا بد من تضافر الجهود جميعها.
4- من المتوقع خلال الثلاثين عام المقبلة أن يزداد التعداد السكاني بما يقرب من حوالى 50 إلى 60 مليون نسمة ومن ثم نعمل لاستيعاب هذا الرقم من خلال مشروعات عملاقة على الأرض.
5- الكثافات فى شريط الدلتا من أعلى الكثافات على مستوى العالم ومن ثم كان لزاما أن يتم الخروج من الشريط الضيق.
6- بشجع أن يتم تنظيم زيارة برلمانية للمشروعات القومية الجديدة التى تجرى على أرض الواقع لنقل حجم الإنجاز ومتابعة التنفيذ على الأرض، خاصة.
7- هناك العديد من الدول طلبت خبراتنا فى مجال إدارة المياه.
8- التعديات على الأراضي الزراعية تسببت في خسارة مصر ما يقرب من 2 مليون فدان.
9- التعديات على الأراضي الزراعية تسببت في تلوث البيئة، والتأثير في تغير المناخ مما يتطلب منا تعويض ما ضاع من الأراضي لأن نصيب الفرد تراجع كثيرا.
10- مصر تدعم التنمية في القارة الإفريقية ولسنا ضد بناء السدود، بل شاركنا في بناء بعضها ببعض الدول الإفريقية، ولكن ما نطالب به هو أن يكون هناك اتفاق لملء وتشغيل سد النهضة.
11- التغيرات المناخية تسببت في جفاف كبير ببعض المناطق، وأن شرق إفريقيا يشهد جفاف في مناطق عديدة.
12- نستعد للأحداث المناخية المتطرفة سواء الجفاف الشديد أو الفيضانات الكبيرة، ونضع سيناريوهات للتعامل مع مشكلة إرتفاع منسوب سطح البحر وهناك مشروعات أخرى لحماية الدلتا.
13- الدولة تقوم بجهود لتحلية مياه البحر منذ عام 2016 والتنمية على ساحل البحر المتوسط والأحمر.
14- هناك تحركات لحل مشكلة القمامة حول الترع والمصارف من المنبع.
15- لدينا تجربة في الشرقية من خلال تخصيص مكان لتجميع القمامة من المنبع.
16- وجدنا أنتريه وحيوانات نافقة وهذا لا يليق مطلقا، وإذا قررنا تطبيق فكرة التغطية فالتغطية مكلفة جدًا.
17- يجب أن نفكر جميعا في الحلول وهناك تنسيق مع وزارات الإسكان والتنمية المحلية والبيئة لمواجهة مثل هذه المشكلات.
