الإفراج عن أبناء الفيوم المحتجزين بالسجون الليبية لمدة عام
أفرجت السلطات الليبية عن أبناء قرية فيديمين التابعه لمركز سنورس، بمحافظة الفيوم، والذين كانوا محتجزين في أحد السجون الليبية دون حق أو مخالفه للقوانين الليبية.
وتعود الواقعة منذ عام عندما سافر كل من "سيد صلاح السيد أحمد"، ويحمل جواز سفررقم 25736445، وأحمد حكيم عبدالباقي ويحمل جواز سفر رقم 26288998، حيث قاما بالسفر إلى دوله ليبيا للبحث عن لقمة العيش عن طريق المطار الدولي الليبي بطريقة رسمية وقانونية.
ومنذ وصولهم إلى ليبيا وهم يعملون في معرض للملابس الجاهزة وبعد مرور 3 أشهر في عملهم دون أي مخالفة أثناء وجودهم بالعمل بمنطقة جنزور بطرابلس يوم 1/2/2021، قامت قوة من جهاز الردع الخاصة وداهمت المكان واقتادهم إلى مناطق السجون الخاصة بالجهاز بمنطقة معيتيقه ومنذ هذا التاريخ وهم محتجزون في حالة اختطاف واختفاء قسري ولا يعرف أحد من ذويهم أسباب اختطافهم واحتجازهم أو التهم الموجهة إليهم.
وبدأت عائلاتهم بعمل استغاثات للاجهزة الأمنية ووزارة الخارجية ووزارة الهجرة ونشر استغاثتهم على جميع وسائل السوشيال ميديا لإنقاذ أبنائهم من ظلمة السجون الليبية.
وتحركت الأجهزة بوزارة الخارجية بالتعاون مع وزارة الهجرة والتواصل مع المسؤولين بدولة ليبيا لمعرفة أسباب احتجازهم حتي تم التفاهم بين الطرفين والإفراج عنهم وعودتهم إلى مصر.
وعادت الفرحة لأهالى قرية فيديمين التابعة لمركز سنورس بمحافظة الفيوم بعد عودة أبنائهم من ليبيا، والذين كانوا محتجزين لأكثر من عاما بعد أن جفت دموع الأمهات والزوجات والأبناء ووفاة البعض منهم قهرا على أبنائهم الذين انقطعت أخبارهم عنهم لشهور طويلة.
وينتظر أهالي القرية غدا وصولهم إلى أرض الوطن بالمزمار والطبل ودموع الفرح لعودتهم سالمين وتستعد القرية من الآن وصولهم والاحتفال بعودتهم.