زاهي حواس يطالب بعمل شعبي لاسترداد آثار مصر المسروقة من دول العالم
قال الدكتور زاهي حواس عالم المصريات المعروف ووزير الآثار الأسبق “إنني أسعى لعمل حملة شعبية لاسترداد الآثار المصرية التي تمت سرقتها، وقد حدثت صحوة في الضمير العالمي لإعادة الآثار التي سرقت، مردفًا: نود استعادة الآثار المصرية التي تمت سرقتها”.
جاءت تصريحات الدكتور زاهي حواس خلال المحاضرة التي ألقاها على طلاب كلية الأقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، والتي تحدث حواس عن الاكتشافات الأثرية التي قامت بها وزارة الآثار في الفترة الأخيرة.
وتابع حواس قائلًا، نريد عمل شيء شعبي لاسترداد الآثار المصرية، من خلال كتابة وثيقة وعمل توقيع مفتوح للمثقفين في العالم، مضيفًا لا نريد نسبة من المتاحف العالمية، لكننا نرغب في استرداد الآثار المصرية الفريدة مثل حجر رشيد والقبة السماوية من متحف اللوفر، ورأس نفرتيتي.
وقال "حواس" أيضًا متحدثًا للطلاب، إننا نبحث الآن عن مقبرة إيمحتب في سقارة وأن البعثة بدأت بالفعل العمل بالمنطقة،كما نبحث أيضا عن الملكة نفرتيتي في الأقصر، ونعمل ايضا الآن في مقبرة الملك رمسيس الثاني.
وأوضح "حواس"، تفاصيل الاكتشافات الأثرية الجديدة في منطقة سقارة بجوار هرم الملك تتى، مشيرا إلى أن البعثة المصرية عثرت على بردية طولها 5 أمتار، و"بلطة" من البرونز خاصة بأحد جنود الجيش، فضلا عن بعض الألعاب، ومراكب وأقنعة خشبية، ولوحة وتوابيت الدولة الحديثة.
وتحدث عن المدينة الذهبية المفقودة بالاقصر، والتي يعود تاريخها إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، وأستمر استخدامها من قبل توت عنخ آمون، أي منذ 3000 عام.
وأشار "حواس" ان تاريخ المدينة إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، واستمر استخدامها من قبل توت عنخ آمون، أي منذ 3000 عام.
وأضاف "حواس" أن هذه المدينة هي أكبر مستوطنة إدارية وصناعية في عصر الإمبراطورية المصرية على الضفة الغربية للأقصر.
وأشار "حواس" إلى أن الأقاويل اختلفت حول أصل المصريين، “الحقائق المتداولة التي تؤكد أن أصولهم أفارقة زائفة لا أساس لها من الصحة”، و "بعض العلماء قالوا إن أصل المصريين سامي وحامي أي من إفريقيا وآسيا وذلك على أساس أن اللغة المصرية بها قواعد سامية وقواعد حامية وببروا ذلك بأن شكل الناس في الوجه القبلي يختلف عنه في الوجه البحري".
وأشار "حواس" أنه لا توجد في الآثار والتاريخ أي ذكر لأنبياء الله إطلاقا،ولا يوجد ذكر لسيدنا إدريس أو إبراهيم أو موسى أو يوسف إطلاقا، ومصر جاء بها ثلاثة أنبياء سيدنا يوسف وموسي وإبراهيم عليهم السلام، وهناك مشهد لمقبرة تعود إلى مصر الوسطي منذ 3500 عام، وبها مشهد لـ37 أسيوي، يرتدون ملابس مزركشة ولهم ذقن ورئيسهم اسمه "ابشا"، ومن الممكن أن يكون إسم من أسماء سيدنا إبراهيم.
وأشار إلى أن قصة سيدنا يوسف، ذكرت قصة مشابهة له في العصر الروماني، وهي أن المياه لم تأتي لمنابع النيل، وفرعون قام بتقديم قرابين للألهة لعودة المياه، قائلًا: "ولا نعرف إذا كانت منقولة من نص قديم أو لا ولكن لم يذكر إسم سيدنا يوسف".