بمنتجات من خان الخليلي.. "عمرو" يحتفل بعيد الحب على الطريقة الفرعونية (فيديو)
استطاع “عمرو حمدي" أن يخلق فرصة عمل لنفسه دون انتظار لوظيفة الحكومة، أو أي وظيفة أخرى مثل معظم الشباب، فبدأ بمشروع صغير فى محل صغير، وهو شراء منتجات خان الخليلي من القاهرة وبيعها بالمنوفية، وعلى الرغم من صغر المحل إلا أنه متكدسًا بجميع منتجات خان الخليلي المغلفة بالطريقة المصرية الفريدة، ما يشير لحضارة عظيمة مثل أفضل المنتجات المحنطة والمصنوعة بشكل يدوي عال الدقة، والاحترافية على يد أفضل الحرفيين بالمجالات المختلفة من الحرف اليدوية.
عمرو حمدي صاحب الـ٣٠ عامًا من مدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، وكان لمحررة بوابة الفجر لقاء خاص معه، لمعرفة بداية مشروعة، وما هي المنتجات التى يبيعها فى المحل.
موهبة تتحول إلى مهنة
قال “عمرو”: "في البداية كانت هوايتي شراء منتجات خان الخليلي والاحتفاظ بها، وبعد ذلك فكرت في تكملة مسيرة أبي، وبدأت بالمشروع لاستفيد منه في حياتي بدخل مناسب، فقررت خوض التجربة، والحمدلله نجحت التجربة، وقدرت أحقق لنفسي كل اللى محتاجة والحصول على دخل مناسب من هذه الموهبة".
أما عن منتجات المحل قال عمرو: “يوجد لدينا جميع ملكات وملوك فى جميع العصور، منها كليوباترا ونفرتيتي وخوفو وخفرع ومنقرع، كما يوجد إبريق سي السيد، والتليفون بقرص والراديو والجرامافون، والسجاد اليدوي السيناوي المحترف، وهو من افضل أنواع السجاد في العالم، والذي يطلبه الزبائن باستمرار لأنه يُستخدم بأكثر من طريقة على الأرضيات أو على الكنب، كما يوجد صواني وأطباق فضية ونحاسية مرسوم عليها يدويا بمهارة ودقة أشكال فرعونية قديمة، كما يوجد إكسسوارات تاريخية كالسيوف، وكذلك يوجد قماش خيامية”.
استخدام هذه المنتجات في عيد الحب
وأشار عمرو إلى أنه يمكن استخدام هذه المنتجات في عيد الحب، فيوجد تمثال إله الحب عند الفراعنة إيزيس، وهو في غاية الجمال والروعة، والكثير من التماثيل والميداليات الفرعونية بأحجام وأشكال مختلفة، وهناك كذلك تماثيل على شكل أهرامات بأحجام وأشكال متفاوته، وكل هذه التحف صُنعت بدقة عالية، مضيفًا أنه يوجد ملابس نسائية مثل العبايات والبويه وملابس سيناوية والطربوش الرجالي، ليس هذا فحسب بل يوجد بالمحل جميع “بورتيريهات” فناني الزمن الجميل، منهم عبدالحليم حافظ ومحمد عبدالوهاب، ومريم فخر الدين وعمر الشريف، وزينات صدقي وعبدالفتاح القصري، وكثير من عمالقة الفن في الزمن الجميل، كما يوجد الكثير من الجرائد التي تحمل أهم الأخبار في فترة الخمسينيات والستينيات، وكل هذه المنتجات بأسعار في متناول الجميع.