نائب بالشيوخ: أنظار العالم تترقب قمة المناخ المقبلة في مصر
قال النائب عاطف النمكي، عضو مجلس الشيوخ، إن أنظار العالم تترقب قمة تغير المناخ في مصر نوفمبر 2022 المقبل، لحساسية موضوع التغير المناخي وأثر هذه القضية على مختلف النشاطات الحيوية في العالم أجمع.
ونوه النمكي في تصريحات له اليوم، بكلمة الرئيس السيسي خلال مؤتمر محيط واحد في قمة بريست بباريس، بدعوة الدولة المصرية باعتبارها رئيسا لمؤتمر أطراف المناخ، الذى سوف يعقد فى شرم الشيخ، إلى تكثيف الجهود الدولية الرامية للحفاظ على البحار والمحيطات، والعمل على الحفاظ على استدامتها وتنوع الحياة البحرية بها.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى الجهود المصرية والعالمية المتواصلة للعمل على تخفيف آثار التغير المناخي على البحار والمحيطات وحشد التمويل الذى تحتاجه الدول النامية الأفريقية للقيام بهذا الجهد.
واختتم النائب عاطف النمكي، بأن قمة المناخ المقبلة في مصر، حدث عالمي يترقبه العالم لتعزيز الجهود في هذه القضية الخطيرة، ودعوة مصر للحفاظ على البحار والمحيطات يثري التنوع البيئي عبر العالم، كما يكشف عن التقدير الدولي والعالمي لمصر بعد اختيارها من جانب الأمم المتحدة، لتنظيم واستضافة قمة المناخ.
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد أكد أن الدولة المصرية باعتبارها رئيسا لمؤتمر أطراف المناخ الذى سوف يعقد فى شرم الشيخ، تدعو إلى تكثيف الجهود الدولية الرامية إلى الحفاظ على البحار والمحيطات، والحفاظ على استدامتها وتنوع الحياة البحرية بها.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته ضمن فعاليات قمة "محيط واحد" بمدينة بريست الفرنسية: تشهد الدورة القادمة لمؤتمر المناخ فى مصر حوارا بناءا يستند إلى افضل الممارسات للوصول إلى نتائج ومبادرات طموحة للحفاظ على البحار والمحيطات، وتبني على المؤتمر الثالث للأمم المتحدة الذى تستضيفه البرتغال منتصف العالم الجاري، فى تخفيف آثار التغير المناخي على البحار والمحيطات وحشد التمويل الذى تحتاجه الدول النامية الافريقية للقيام بهذا الجهد.