شاهد بقضية الآثار الكبرى: شقيق علاء حسانين اعترف بالحفر والتنقيب عن الآثار
استكملت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية، الاستماع لأقوال الشهود في جلسة محاكمة حسن راتب وعلاء حسانين وآخرين لاتهام الأول بتشكيله وإدارته عصابة بغرض تهريب الآثار.
وأوضح أحد الشهود، أن المتهم شقيق علاء حسانين، أقر بالاشتراك مع شقيقه بالحفر والتنقيب عن الآثار، وأقر أن الذي يقوم بالتمويل هو حسن راتب.
وأضاف بنشوب خلاف في ٢٠١٧ بين حسن راتب وعلاء حسانين، حيث تم الاتفاق علي ٥٠ مليون جنيه مصري، للتنقيب في سوهاج حيث قام حسن راتب بدفع ١٤ مليون لعلاء حسانين وماطل في دفاع باقي المبلغ، ليقوم حسن راتب بتحرير محضر ضد علاء حسانين، بدعوى خلافات مالية بينهم.
وخلال الجلسة، أقر أحد المتهمين، بأن المدعي ناحج حسانين من أفراد التشكيل العصابى للحفر والتنقيب وسرقة الآثار ومحبوس في الوقت الحالي علي ذمة قضايا مباني، وكان ضمن جلسة الصلح التي تمت بين علاء حسانين وحسن راتب، وتم الاتفاق علي تنازل حسن راتب عن المحضر ليتم استناف عمليات الحفر.
وتم تحرير محضر لضبط عز حسانين شقيق علاء، وباجراء التحريات تبين صحة الخلاف بين علاء حسانين وحسن راتب، وبالعرض على النيابة العامة امرت بضبط وإحضار حسن راتب، وتم ضبطه بمنزله وعرضه على النيابة العامة.
النيابة العامة
كان النائب العام، قد أمر بإحالة المتهمين، إلى محكمة الجنايات المختصة، وأسندت النيابة، لـ علاء حسانين تشكيله وإدارته عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثارا منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجاره في الآثار واشتراكه مع مجهول بطريق الاتفاق في تزييف آثار بقصد الاحتيال.
واتهمت النيابة حسن راتب بالاشتراك معه في العصابة التي يديرها بتمويلها لتنفيذ خططها الإجرامية، وكذا اشتراكه معه في ارتكاب جريمة إجراء أعمال حفر في أربعة مواقع بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص والاتجار فيها، بينما اتهم باقي المتهمين بالانضمام إلى العصابة وإخفاء البعض منهم آثارا بقصد التهريب وإجرائهم أعمال حفر في المواقع الأربعة المذكورة بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص.
وأقامت النيابة العامة، الدليل قِبل المتهمين من شهادة 15 شاهدًا منهم مُجري التحريات والقائمون على ضبط المتهمين إنفاذًا لإذن النيابة العامة، وتعرف بعضهم على عدد من المتهمين خلال عرضهم عليهم عرضًا قانونيًّا في التحقيقات، وما ثبت للنيابة العامة من معاينتها مواقع الحفر الأربعة، وفحص ومشاهدة هواتف بعض المتهمين وما تضمنته من مقاطع مرئية وصور لقطع أثرية ومواقع للحفر ومحادثات جرت بينهما بشأنها.