وكيل الأزهر: نحن بحاجة لمواطنة رشيدة تواجه العولمة الخانقة
قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الازهر، كلمة نائبا عن شيخ الأزهر، في مؤتمر عقد المواطنة وأثره في السلام المجتمعي الذي يعقده المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن المواطنة قضية قديمة متجددة، ونحن بحاجة لمواطنة رشيدة تواجه العولمة الخانقة التي تطمس الهويات.
وأضاف وكيل الازهر، أن المواطنة الحقيقة لا اقصاء معها ولاتفريق فيها والمواطنة الصادقة تستلزم إدانة كل ما يفرق بين الناس ويترتب عليها ازدراء أو تهميش أو تضييق أو قتل أو سلوكيات يرفضها الاسلام.
وتابع: استطاع الأزهر داخل مصر وخارجها ان يقدم نماذج في التعايش والتلاقي وحوارات حقيقية تحفظ ثوابت الدين وتحقق السلام للبشرية كافة.
واوضح أن الاسلام عرف المواطنة منذ ١٤ قرنا وذلك حين وضع وثيقة التعايش بين جميع الاعراق في المدينة المنورة الذي كان ذاخرا بأطياف متنوعة.
وقال وكيل الازهر إنه بقدر غياب المواطنة تكون هشاشة المجتمع ونهدف من المؤتمر للعمل على صعيديين داخلي وخارجي.
وأشار إلى أن ما تحمله المواطنة ينبع من القيم التي جاء بها وحي السماء مضيفا أن الأزهر متيقظ لكل الأخطار التي تهدد الامة فكريا وتهدد الشباب لأوطانهم.