"جمجمتها تهشمت وضلوعها اتكسرت".. وفاة طبيبة بالمنوفية تثير الجدل
تداول عدد رواد التواصل الاجتماعي، منشورًا لجريمة تخلو من مشاعر الإنسانية، حيث أقدم زوج على قتل زوجته المعيدة بكلية الطب البشري بجامعة المنوفية، ما آثار غضب رواد “السوشيال ميديا”.
القصة المتداولة
وبحسب القصة التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ومن بينهم أحد قاطني محيط الحادث بالمنوفية، فإن الدكتورة آلاء أنجبت حديثًا طفلة عمرها أيام، بعد وفاة طفلها الصغير منذ عامين.
وأشاروا إلى أن الضحية وصلت المستشفى جثة هامدة، وتبيّن أن هناك تهشمًا كبيرًا بالجمجمة، وكسرًا في الضلوع، وآثار خنق على عنقها.
ولفتت المنشورات المتداولة إلى أن أهل الزوج برروا وفاة “آلاء” بأنها سقطت في أثناء هبوطها من أعلى السلم، لكنهم أشاروا في الوقت نفسه إلى أن جيران أهل الزوج سمعوا الضحية تستغيث وتستنجد بهم، من الضرب الذي تعرضت له.
مناشدة من رواد سوشيال ميديا
وناشد رواد السوشيال ميديا، المسؤولين، بالقصاص العادل للضحية مطالبين أن تحصل على حقها.
الحزن يسيطر على أهالي القرية
وانتابت حالة من الحزن أهالى قرية الخضرة التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية عقب سقوط الدكتورة “ آلاء، ر خ ” التي تبلغ من العمر 27 عاما وتعمل معيد باراسيتولوجي بكلية الطب، من بلكونة منزلها بداخل ما ادي إلى مصرعها.
وأكد مصدر طبي لبوابة “الفجر” أن الفقيدة الدكتورة آلاء وصلت لمستشفى سرس الليان جثة هامدة، وتوضح أنه يوجد تهشم كبير بالجمجمة ربما ناتج عن سقوطها من مكان مرتفع.
وقد انتاب الحزن بين أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب زملاء الفقيدة الاء، حيث قالت أحدي صديقاتها، إنها وضعت مولودها منذ 13 يومًا، وطلبت منها الفقيدة حينها الدعاء لها، وخرجت بالفعل من العمليات سالمة، حتى فوجئ سكان القرية المقيمة بها ببمصرعها، وتم تشييع جثمانها بقرية والدها في فيشا الصغرى بدائرة مركز الباجور.
وكان قد تبلغ لشرطة الباجور وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيقات، وقد أمرت بعرض الجثة على الطب الشرعي لتحديد ما هو السبب الحقيقي وراء الوفاة.