تراجع أسهم أوروبا مع تأثر شركات التكنولوجيا بارتفاع عوائد السندات وضعف النتائج

الاقتصاد

بوابة الفجر

أغلقت الأسهم الأوروبية على انخفاض طفيف يوم الخميس، إذ أدى ارتفاع عوائد السندات وضعف نتائج أتوس الفرنسية إلى تراجع قطاع التكنولوجيا، على الرغم من أن الأرباح الإيجابية لشركتي ليندي وسيمنس إلى جانب تحسن أوضاع أسهم السفر ساعدت في الحد من وقوع خسائر أوسع نطاقا.

وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.2 بالمئة مع انضمام قطاع التكنولوجيا ذي الثقل إلى الأسهم الأضعف أداء.

وهوت أسهم شركات التكنولوجيا 1.1 بالمئة، مما أدى إلى تفاقم الخسائر بعد أن تسببت بيانات تضخم قوية في الولايات المتحدة في منح الدافع لمجلس الاحتياطي الاتحادي لتبني سياسة أكثر تشددا وفي دفع عوائد السندات السيادية إلى الارتفاع في جميع أنحاء العالم.

كما أثرت خسائر أتوس التي تراجعت 4.5 بالمئة سلبا على قطاع التكنولوجيا. وتأثرت شركة استشارات تكنولوجيا المعلومات بعمليات شطب بقيمة 2.4 مليار يورو (2.74 مليار دولار) في النصف الثاني من عام 2021.

ومع ذلك، ساعدت المكاسب في القطاعات الشديدة الحساسية إزاء البيانات الاقتصادية على تفادي انتكاسات أوسع في الأسهم الأوروبية. وقادت قطاعات السفر والترفيه والمواد الكيميائية المكاسب.

ودعم تخفيف الولايات المتحدة لقيود كوفيد-19 أسهم السفر التي ارتفعت 1.4 بالمئة وكانت الأفضل أداء يوم الخميس. وارتفعت أسهم الكيماويات 1.2 بالمئة بفعل أرباح إيجابية لشركة ليندي الأمريكية الألمانية.

وقفزت أسهم أكبر شركة للغاز الصناعي في العالم ثلاثة بالمئة بعدما قالت إنها تستهدف نموا يتراوح بين 10 و13 بالمئة في ربحية الأسهم المعدلة في عام 2022، وذلك بعد الإعلان عن أرباح أفضل من المتوقع في الربع الأخير.

وقفزت أسهم شركة سيمنس (DE:SIEGn) 4.7 بالمئة، مسجلة أفضل مكاسب لها بالنسبة المئوية ليوم واحد منذ ما يقرب من 13 شهرا، بعد أن قالت مجموعة الهندسة والتكنولوجيا العملاقة إنها شهدت تلقي طلبات بوتيرة "غير عادية" من عملائها.

واستقرت أسهم الرعاية الصحية الأوروبية لكن أسهم شركة أسترازينيكا (LON:AZN) قفزت 3.4 بالمئة بعد أن توقعت شركة الأدوية ارتفاع مبيعات 2022 وسجلت أرباحا فصلية أفضل من المتوقع.

وهوى سهم بنك كريدي سويس 6.6 بالمئة بعد تحذيره من ضعف أرباح 2022 بعدما أنهى العام الماضي بخسارة ربع سنوية قدرها 2.2 مليار دولار.