أسباب اختيار اليونسكو لـ هدي شعراوي وحافظ إبراهيم لإدراجهم علي قائمتها
أعلنت منظمة اليونسكو اليوم في دورته ال41 التي عقدت في باريس إدراج ذكرى مرور 75 عاما علي وفاة هدي شعراوي وكما وضعت عيد ميلاد الشاعر حافظ إبراهيم علي الإدراج.
لهذا تحاول " الفجر" رصد أسباب وضع تلك الشخصيتين في اليونسكو.
من هم الشخصيتين؟
الشخصية الأول هي " هدي شعراوي" والشخصية الثانية" حافظ إبراهيم".
من هي هدي شعراوي؟
هي نور الهدي محمد سلطان شعراوي بنت محافظ المنيا ولدت عام 1879، هي بنت محمد سلطان شعراوي باشا، بعد وفاة أبيها أصبحت تحت وصاية ابن عمتها علي شعراوي.
تعلمت هدي في البيت كبنات الطبقة العليا في هذا الوقت ثم بعد ذلك تزوجت من علي شعراوي.
ولكن هدي كانت ترفض فكرة التفرقة بين الجنسين وذلك ظهر في الكتابات وأيضا الرسائل.
بدأت في العمل النسوي حتي علنا لأول مرة 1918 علي يد هدي شعراوي بكسر التقاليد وتحدثت عن أحياء الأيقونة النسوية ملك حفني ناصف.
بدأت في العمل الوطني بجوار زوجها وبدأت في النزول في الشوارع وحشد النساء ضد الاحتلال الإنجليزي، واستمرت هكذا تعمل كناشطة ورئيسة للجنة الوفد المركزية للسيدات، وبهذا بدأت في إنشاء الاتحاد النسائي المصري، وأيضًا مجلة المرأة المصرية، وحضرت هدي أول موتمر دولي للمرأة في روما عام 1923 ومعها نبوية موسي.
واستمرت هكذا حتى توفت في 12 ديسمبر 1947 بسكته قلبية نتيجة قرار تقسيم فلسطين من قبل الأمم المتحدة الأمريكية.
من هو حافظ إبراهيم؟
هو شاعر النيل محمد حافظ إبراهيم، ابن مركز ديروط محافظة اسيع من أب نصري وأم تركية،ولظ في 24 فبراير 1872، كان يعرف حافظ بالشعر الجميل حتي لقب بشاعر النيل الذي لقبه بها صديقه الشاعر أحمد شوقي أمير الشعراء وأيضا يا يوجد له لقب أخر هو "شاعر الشعب".
وكان من اجمل ما كتب حافظ إبراهيم لمصر هي قصيده "وقف الخلق" التي قامت كوكب الشرق أم كلثوم بغنائها.
وتوفي حافظ إبراهيم عام 1932 ودفن بالسيدة نفسية وعندما علم شوفي بوفاته قال:" قد كنت أوتر أن تقول رثاني يامنصف النووي من الأحياء
لماذا تم اختيارهم؟
يرجع أسباب اختيارهم بسبب التأثير الكبير الذي كانوًا سببًا فيه بأوطانهم.
وفي النهاية يظل أبناء مصر يسطرون التاريخ ويقف إليهم الجميع عبر العصور