الرئيس الأوكرانى يبحث مع وزير الخارجية الإسبانى الوضع الأمنى
بحث الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، مع وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس بوينو، اليوم الأربعاء، الوضع الأمني في أوكرانيا، وأكد أهمية دعم دول الاتحاد الأوروبي لقدرات بلاده الدفاعية.
وذكر المكتب الصحفي للرئاسة الأوكرانية أن زيلينسكي أولى اهتمامًا خاصًا خلال اللقاء إلى الوضع الأمني في جميع أنحاء أوكرانيا، وأطلع ألباريس على مبادرات أوكرانيا لتكثيف عملية التفاوض في إطار صيغة نورماندي، حسب ما نقلته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية.
ونقل المكتب عن زيلينسكي قوله "من المهم أن يدعمنا اليوم الاتحاد الأوروبي، كل دولة من الدول الأعضاء فيه، في تعزيز القدرات الدفاعية للجيش الأوكراني".
كما أكد الرئيس الأوكراني على الضرورة الملحة لإحراز المزيد من التقدم في مسار بلاده نحو التكامل الأوروبي والأوروبي الأطلسي، مشيرًا إلى أنه يعول على دعم إسبانيا لانضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وأشار زيلنسكي خلال اللقاء إلى أن زيارة وزير الخارجية الإسباني تأتي في الذكرى الثلاثين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ووجه الدعوة لرئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، لزيارة كييف هذا العام.
وكان أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أهمية شراكة بلاده مع فرنسا في مجال الأمن.
وكتب زيلينسكي - عبر موقع التليجرام، وفق ما نقلته وكالة أنباء (يوكرنفورم) الأوكرانية، اليوم الأربعاء إن: "أوكرانيا تواصل كونها مركز الدبلوماسية العالمية. لقد استقبلت اليوم في كييف رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون. وهذه الزيارة بمثابة دعم لكل أوكراني. وأنا أقدر ذلك حقًا".
وأشار رئيس الدولة إلى أنه خلال اجتماعه مع ماكرون، كان التركيز الأكبر على أمن أوكرانيا وأوروبا وبقية العالم.
وقال: "أود أن أوضح أن لدينا رؤية مشتركة للتهديدات والتحديات الحالية. لذلك، فإن الشراكة بين أوكرانيا وفرنسا في هذا المجال مهمة للغاية اليوم".
وبحسب زيلينسكي، أكد ماكرون استعداد فرنسا لمواصلة الترويج والتشجيع على خفض التصعيد وتحقيق السلام، بما في ذلك في إطار "رباعية نورماندي" الخاصة بتسوية الوضع في أوكرانيا.
ومن المتوقع أن تمهد المحادثات المقبلة على مستوى المستشارين السياسيين لقادة نورماندي الأربعة، والمقرر عقدها في برلين، الطريق أمام قمة نورماندي التي ستعقد على أعلى مستوى.