دكتوره شيماء فوزي عزيز تكتب: القيادة التحويلية.. والكفاءة الإدارية
تعد القيادة كعلم ومفاهيم، من الموضوعات التي شغلت العالم منذ القدم علي الرغم من اتفاق كثير من الباحثين علي استراتيجيات القيادة الكفيء والفعالة، إلا أن ما صلح منها بالماضي لا يصلح فالوقت الحاضر أو المستقبل، وذالك لأن بيءة الأعمال المتغيرة دفعت منظمات الأعمال إلي ضرورة التكيف الدائم مع المتغيرات البيئية وتبني التصاميم التنظيمية المرنة المتميزة بالكفاءة والإنجاز ومواكبة العصر، فلم تعد المنظمات بحاجة إلي( مديرين)، بل إلي قادة يعملون علي إقناع الناس من حولهم برؤي منظماتهم.
ومن ثم القيادة التحويلية تتمثل في قدرة القائد علي إيصال رسالة المنظمة إلي التابعين لة وتحفيزهم علي العمل لتحقيق أهداف المنظمة والانصياع لة ولتوجيهاتة والقائد التحويلي لة القدرة علي كسب ثقة وإعجاب واحترام التابعين لة.
كما يقوم التابعين بتقليد القائد وهو قادر علي اتخاذ القرارات في الوقت المناسب لحدوث المشكلة، وقراراتة تتسم بالقبول من قبل العاملين وسهلة التنفيذ...وفعالة وعلي درجة من الكفاءة.
ولا بد للقاءد أن يتسم بالطموح والطاقة، الثقة بالنفس، الذكاء، الاطلاع، الاستقامة والامانة.
القيادة التحويلية لديها المعالجات الجديدة والإبداعية لحل المشكلات أثناء تنفيذ الأعمال، ويشعر المرؤوسين بالثقة والولاء لقاءدهم.
لذا ينظر للقيادة التحويلية علي إنها تلك القيادة التي تتجاوز فكر الحافز مقابل الاداء، إلي تطوير وتشجيع المرؤوسين فكريا وابداعيا وتحويل اهتمامتهم الذاتية لتكون جزءا أساسيا من الرسالة العليا للمنظمة.
دكتورة / شيماء فوزي عزيز