شهد ماهر تحصل على درجة الماجستير من جامعة القاهرة
باحثة أثرية تحصل على الماجستير بكشف أسرار "زخارف خلاخيل وقباقيب النساء" بالعصر الإسلامي
كشفت الباحثة شهد ماهر فؤاد عن أسرار الخلاخيل والقباقيب والخفاف والأحذية والصنادل فى العصر العثماني، ومقارنتهم بأشكالهم في تصاوير المستشرقين مع أشكالها كتحف تطبيقية في المتاحف المختلفة مثل متحف المتروبوليتان للفنون بنيويورك ومتحف الفن الإسلامي بالقاهرة، والمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.
وتقدمت الباحثة إلى كلية الآثار جامعة القاهرة ببحثها الذي حمل عنوان “مداس الأقدام وزينتها في العصر العثماني وعصر أسرة محمد علي من بداية الحكم العثماني حتى أواخر القرن19 م”، لنيل درجة الإمتياز، وقامت لجنة من الكلية برئاسة الدكتور علي أحمد الطايش، أستاذ الآثار والفنون الإسلامية بجامعة القاهرة، وإشراف الدكتورة شادية الدسوقي كشك، رئيس قسم الآثار الإسلامية السابق بجامعة القاهرة، والدكتور أحمد الشوكي، وكيل كلية الآثار لشئون الدراسات العليا بجامعة عين شمس بمناقشة الباحثة مناقشة علنية في رسالتها وذلك بكلية الآثار جامعة القاهرة.
وأثنت اللجنة على البحث وقالت الدكتورة شادية الدسوقي إن تلك الدراسة كشف أسرار وجوانب عديدة في الفنون التي تميزت بها مصر في مرحلة العصر الإسلامي، وفي جزئية دقيقة تتعلق بزينة المرأة ومظهرها بذلك العصر، حيث استطاعت الباحثة إجراء دراسة فنية أثرية مقارنة بين أشكال الفنية لزينة القدم من الخلاخيل والقباقيب والخفاف والأحذية والصنادل فى العصر العثماني، ومقارنة ذلك بأشكال تلك الإكسسوارات في لوحات المستشرقين ومقارنتها أيضًا مع المتبقي لنا من تحف في المتاحف المختلفة كالمتروبوليتان، ومتحف الفن الإسلامي ومتحف الحضارة.
ومن ناحيته قال الدكتور أحمد الشوكي، وكيل كلية الآثار لشئون الدراسات العليا بجامعة عين شمس، والمدير السابق لمتحف الفن الإسلامي، إن الباحثة تمكنت من رصد التغيرات والتأثيرات ما بين القطع محل الدراسة، وما بين المعروض في مختلف المتاحف المحلية والعالمية، وهو جهد كبير كشف لنا عن مدى دقة الفن في مصر بالعصر الإسلامي، وإبداعات الفنان المختلفة في ذلك العصر.
وأعلن الأستاذ الدكتور علي الطايش رئيس لجنة المناقشة النتيجة، حيث قررت اللجنة بالإجماع منح الباحثة درجة الماجستير في الآثار الإسلامية بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف والتوصية بطبع الرسالة والتبادل مع الجامعات المصرية.