السفير محمد العرابي يلتقي بطلاب الجامعات غدا بجامعة المنصورة
أعلنت جامعة المنصورة عن أن غدا الثلاثاء يلتقي السفير محمد العرابي وزير خارجية مصر الأسبق بطلاب الجامعات وذلك بملتقى الصداقة الدولي الأول لشباب الجامعات الذي تنظمه جامعة المنصورة.
جاء ذلك في إطار احتفال الجامعة باليوبيل الذهبي لها بمناسبة مرور ٥٠ عاما على إنشائها، وذلك تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء.
ومن المقرر أن يتناول العرابي في لقائه "القوة الناعمة وحوار الثقافات أحد أدوات السياسة الخارجية المصرية".
وكان الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة قد افتتح الملتقى أمس بمشاركة 500 طالب وطالبة ووفد من 36 دولة وذلك لترسيخ مفاهيم الصداقة والتعايش بينهم.
شهد افتتاح الملتقى نواب رئيس الجامعة كل من الدكتور محمود المليجي والدكتور محمد عطية والدكتور أشرف حافظ وعمداء الكليات وعدد من الملحقين الثقافيين والدكتور أحمد العدل المشرف على الملتقى ولفيف من الشخصيات العامة بجانب أساتذة الجامعة.
ومن جانبه، قدم الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي التهنئة لأسرة جامعة المنصورة أساتذة وطلابًا وعاملين، بمناسبة احتفالها باليوبيل الذهبي للجامعة، متمنيًا لهم استمرار العطاء الأكاديمي والمُجتمعي المُتميز، مؤكدًا أن احتفال جامعة المنصورة بذكرى مرور خمسين عامًا على إنشائها والمساهمة الفعالة في خدمة المجتمع المصري، إنما هو ترسيخ لدور كافة الجامعات المصرية كمنارات للعلم والفكر والإبداع، وبيوت وطنية للخبرة، ومصانع لإعداد المُتخصصين في كافة فروع المعرفة، موجهًا الشكر للقيادة السياسية التي لا تدخر جُهدًا من أجل توفير الدعم والرعاية لمؤسساتنا العلمية والتعليمية، وتؤمن بقدراتها على قيادة مسيرة التنمية والتقدم.
ومن جانبه، أكد رئيس جامعة المنصورة، أن تنظيم مُلتقى الصداقة الدولي الأول لشباب الجامعات بجامعة المنصورة، يأتي في ضوء احتفال الجامعة باليوبيل الذهبي، ومرور 50 عامًا على إنشائها، تحت شعار (تاريخ عريق.. ومستقبل واعد)، موضحًا أن الهدف من هذا اليوبيل، إبراز عراقة جامعة المنصورة، كمؤسسة مصرية تعليمية وطنية مُتميزة، وتخليد تاريخ الجامعة العريق منذ إنشائها 1972، كسادس الجامعات المصرية من حيث النشأة، مرورًا بحاضرها المُتميز، وسُمعتها العلمية والمُجتمعية المرموقة محليًّا ودوليًّا.
وأكد الدكتور محمد عطيه نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أن فعاليات الملتقى سوف تستمر حتى يوم 10 فبراير الحالي بهدف تعزيز روح التضامن الإنساني والدفاع عنها باعتبار أن الصداقة بين الشعوب عامل ملهم لجهود السلام.
وأضاف بأن الملتقى يتضمن أنشطة رياضية وترفيهية متنوعة ويوم للشعوب والثقافات المختلفة والعديد من الفقرات الفنية المختلفة ولقاء شعري بنادي النيل ونقل للتراث الخاص بكل دولة من خلال الأكلات الشعبية المميزة لها وورش عمل عن التنوع والتعدد الثقافي والحضاري للشعوب.