دعوى لإلزام مرشحي انتخابات الأندية الرياضية بإجراء "تحليل المخدرات"
حددت محكمة مجلس الدولة، جلسة غدا جلسة مُستعجلة، لنظر الدعوي المقامة من عمر هريدي، المحام بالنقض، والمرشح لرئاسة نادي الزمالك، والتي طالب فيها وبصفة مستعجلة، بوقف تنفيذ القرار السلبي بامتناع اللجنة الأوليمبية عن إصدار قرار يلزم راغبي الترشح لانتخابات مجالس إدارات الأندية الرياضية ومنهم نادي الزمالك للألعاب الرياضية، بتوقيع الكشف الطبي على كل منهم بمعرفة المجالس الطبية المتخصصة.
واختصمت الدعوي التي حملت رقم 28864 لسنة 67 ق، كل من وزير الشباب والرياضة وآخرين.
وحيث أن أعضاء مجلس إدارة الأندية والهيئات الرياضية ورؤساؤها هم فى واقع الأمر صور مجتمعية زاهية تستدعى أن تكون قدوة للشباب والنشء فضلا عن مسئوليتهم المجتمعية إزاء تنمية وتبنى المواهب الرياضية بما ينعكس بالإيجاب على مسيرة وكفاءة المنظومة الرياضية بصفة عامة والتى من أهم أهدافها رسم قيم المجتمع، وترسيخ مبادئه، ومن أهمها الحفاظ على الأخلاق والنظام العام والآداب، واحترام القانون.
ونظرا لخطورة الدور المجتمعى لمن يشغل تلك الوظائف الهامة فى العمل العام أصبح من قبيل الواجب الحتمى أن لا يتم السماح بالتصدى لشغل تلك المناصب التطوعية إلا لمن يتوافر فيه الشروط المتطلبة لآدائها على الوجه الأوفى والأشمل والأكمل، وذلك بأن يكون المترشح لنيل ذلك الشرف التطوعى أهلا للثقة والإعتبار متمتعا بقواه العقلية والذهنية على الوجه الذى يمنحه القدرة على الإضطلاع بمهام تلك العضوية ومسئولياتها، كما أصبح وأضحى وأمسى من الواجب توافر شرط حسن السمعة والسيرة المحمودة فى ذلك المرشح بمعناه الواسع، وأبرز مظاهر ذلك الشرط ألّا يكون المرشح من متعاطى المخدرات والمسكرات.