بعد أن شغل العالم.. 9 معلومات عن الطفل المغربي ريان
مازال الطفل المغربي ريان يشغل العالم، خلال الساعات الجارية بعد المأساة التي تعرض لها خلال الأيام الماضية بسقوطه في بئر عميق ليصبح رهينة لساعات طويلة وسط تعاطف دولي معه.
وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز المعلومات عن الطفل المغربي ريان بعد أن شغل العالم:
- الطفل ريان برا، طفل مغربي يبلغ من العمر 5 سنوات.
- يعيش في قرية أغران بإقليم شفشاون شمال المغرب.
- كان مع والديه أثناء استشكافهما بئرا للمياه بجوار المنزل عندما اختفى بشكل مفاجئ عصر يوم الثلاثاء الماضي، وظن أهله في البداية أنه جرى اختطافه، وبعد محاولات من البحث عثرا عليه بعد الاستعانة بكشاف الموبايل داخل البئر، مصاب بجروح طفيفة في رأسه وكان يتألم في انتظار المساعدة، وذلك في الساعات الأولى من صباح يوم الأربعاء.
- كاميرا موبايل كشفت وجوده على عمق 32 متر من أصل عمق 62 وهو عمق البئر الأصلي.
- سقط ريان، المنحدر من منطقة تمروت في إقليم شفشاون شمالي المغرب، في الحفرة التي لا يتجاوز قطر فوهتها 45 سنتمترا، ظهر الثلاثاء.
- عقب سقوطه حاول شباب المنطقة النزول إلى القاع لإخراجه، وأظهرت شبكات التواصل الاجتماعي، عدة محاولات للنزول إلى البئر، لكنها باءت بالفشل، بسبب ضيق المكان.
- استعانت السلطات المحلية بمتخصصين في الاستغوار (سياحة استكشاف المغارات)، لكنهم فشلوا في النزول إلى البئر، بسبب قطر البئر الذي يتقلص إلى نحو 35 سنتيمترا في ثلثه الأخير.
- بعد فشل محاولات الإنقاذ من فتحة البئر، شرعت السلطات باستخدام 5 جرافات في الحفر الموازي للبئر للوصول إلى الطفل عبر منفذ.
- خلال تواجده في البئر تناول بعضًا من الطعام وقليل من الماء، وعملت أطقم الوقاية المدنية على إمداده بالأوكسجين.
وتمكن رجال الإنقاذ المغربيون اليوم السبت من الوصول إلى مكان تموضع الطفل المغربي ريان في البئر العميقة التي سقط فيها يوم الثلاثاء الماضي وقرب خروجه، وذلك وفق "روسيا اليوم".
أفادت قناة "إكسترا نيوز" في خبر عاجل، أن صخرة صغيرة تسببت في تأخير عملية الوصول إلى الطفل ريان وفق مصدر مغربي مسؤول.
وأضاف المصدر المغربي أن الصخرة توجد في عمق النفق الذى تم تشييده للوصول إلى الطفل ريان وتطلب هدمها 3 ساعات.
واعتبر أن عملية الحفر تتواصل بحضور مهندس وتقنيين طوبوغرافيين إلى غاية عمق 32 مترا، قبل الشروع في حفر فجوة أفقية بين الحفرة والبئر لانتشال الطفل ريان.
وأقر المتحدث بأن العملية صعبة للغاية، بسبب تضاريس المنطقة والتربة الهشة التي تحول دون حدوث تقدم على مستوى الحفر، مشيرا إلى اقتراب فرق الإنقاذ من مرحلة الحفر الأفقي، والتي أكد أنها من "أهم وأعقد المراحل".