حزب "المصريين": دعوة السيسى لحضور أوليمبياد بكين تقدير لمصر وللرئيس
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الصين لحضور حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الرابعة والعشرين، والتي ستعقد بالعاصمة الصينية بكين اليوم، تأتي في إطار حرص بكين على التركيز على الدور المصري خلال الفترة المقبلة؛ لما ثمثله القاهرة من أهمية في القارة الإفريقية.
وأضاف "أبو العطا"، في بيان اليوم الجمعة، أن جولات الرئيس السيسي الخارجية، خاصة في الصين، تؤكد أن مصر بدأت تعود إلى الريادة العالمية، وأنها محط اهتمام وأنظار العالم أجمع، موضحًا أن التعاون مع الصين حاليا يدل على أن الرئيس السيسي ينظر إلى المستقبل، ويسعى لأن يضع مصر في تكتلات اقتصادية وسياسية عديدة، تمكنها في المستقبل من تجاوز العديد من الأزمات، بل وتحقيق طفرات في النمو والتنمية غير مسبوقة.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن زيارة الرئيس السيسي إلى الصين ستفتح بدورها آفاقا جديدة في التبادل التجاري، وتعد نموذجًا للشراكة الاستراتيجية الشاملة، وتعكس نجاحات مصر وتحقيق قفزات اقتصادية على كافة المستويات، وتؤكد عمق العلاقات المصرية - الصينية وما وصلت إليه خلال السنوات الماضية.
وأشار إلى أن الحفاوة الكبيرة لاستقبال الرئيس السيسي وإشادة وسائل الإعلام الصينية بالزيارة يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن مصر أصبحت محط أنظار العالم، ويحسب للرئيس قائد الإنجازات التي لم تحدث منذ 100 سنة أن مصر عادت من جديد لتكون بوابة العبور إلى إفريقيا، موضحًا أن الرئيس السيسي يتطلع إلى الارتباط بالدول المتقدمة صناعيًا لاكتساب التنمية الاقتصادية.
وأكد أن تلك الزيارة تستهدف تحقيق التعاون المشترك في جميع المشروعات الشاملة على مستواها الاقتصادي والاجتماعي؛ الأمر الذي يؤكد أننا وضعنا يدنا على خطوات التنمية الحقيقية، موضحًا أن المكاسب الاقتصادية والسياسية التي ستحققها زيارة الرئيس السيسي للصين تمتد لأكثر من 30 عامًا قادمة، لأن الصين أصبحت أحد أهم الشركاء التجاريين والصناعيين مع مصر، لا سيما في ظل تنامي دورها في الاقتصاد العالمي، إذ أصبحت الصين تنافس الولايات المتحدة الأمريكية في كل الأسواق، وأضحت الشركات الأمريكية تلجأ للصين لتحقيق المزيد من المكاسب.
ولفت إلى أن هناك حرصًا بين القاهرة وبكين على دعم علاقات التعاون المشتركة بينهما وامتدادها مع القارة الإفريقية، لا سيما وأن الصين على علم وإدراك كاملين بأن مصر في عهد الرئيس السيسي أصبحت مفتاح الدخول لجميع دول القارة السمراء، مؤكدًا على قدرة مصر والصين على إعادة صياغة ورسم خريطة سياسية عالمية جديدة تجعل لمصر والصين دورًا حيويًا وفعالأً على الساحة العالمية.