بورصة أوروبا تتراجع تحت ضغط مخاوف تشديد السياسة النقدية والتضخم

تراجعت الأسهم الأوروبية، اليوم الخميس، في وقت تسود فيه المخاوف بين المستثمرين حيال زيادة محتملة في أسعار الفائدة وتشديد السياسة النقدية قبل صدور قرارات رئيسية للبنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق اليوم في ظل تزايد ضغوط التضخم.
 

وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 بالمئة حيث قادت الهبوط أسهم القطاعات الحساسة لأسعار الفائدة، مثل شركات الصناعة والرعاية الصحية والتكنولوجيا.
 

وأظهرت بيانات أمس الأربعاء أن التضخم في منطقة اليورو ارتفع إلى مستوى قياسي الشهر الماضي إذ تسارعت وتيرته إلى 5.1 بالمئة في يناير كانون الثاني من خمسة بالمئة في ديسمبر كانون الأول، أي أكثر من ضعف النسبة المستهدفة للبنك المركزي الأوروبي والبالغة اثنين بالمئة.
 

وهبط سهم شركة روش السويسرية لصناعة الأدوية ثلاثة بالمئة بعد أن قالت إن نمو المبيعات سيتباطأ هذا العام مع تأهبها لانخفاض الطلب على أدوية ووسائل الفحص المرتبطة بكوفيد-19.
 

وزادت بابليسيز جروب، ثالث أكبر شركة إعلانات في العالم، 1.4 بالمئة لتتصدر مؤشر الشركات الفرنسية الكبرى بعدما توقعت نمو المبيعات أربعة إلى خمسة بالمئة هذا العام، ومع تجاوز أرباحها لعام 2021 مستويات ما قبل الجائحة لتصل إلى مستويات قياسية جديدة.
 

وهبط سهم سيمنس جاميسا لصناعة توربينات الرياح 0.5 بالمئة بعد أن أكدت توقعات قاتمة بتسجيل هامش ربح سلبي محتمل للعام بأكمله، بعد ساعات من تعيين رئيس تنفيذي جديد في محاولة لإنعاش نشاطها.

وارتفع سهم سكانسكا السويدية 5.0 بالمئة بعد أن سجلت أرباحا ربع سنوية أعلى من توقعات السوق، وقالت إن نشاط سوق البناء تزايد تدريجيا خلال العام.