"المستشفيات التعليمية" تناقش أحدث تقنيات زراعة الكلى بالمؤتمر السنوي لمعهد الكلى والمسالك
تعقد الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، التابعة لوزارة الصحة والسكان، المؤتمر العلمي السنوي للمعهد القومي للكلى والمسالك، تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار القائم بأعمال وزير الصحة والسكان، وذلك على مدار يومي 3 و4 فبراير الجاري.
وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المعهد القومي للكلى والمسالك، يقدم خدماته لأكثر من 70 ألف مريض سنويا، من خلال العيادات الخارجية، كما يجري نحو 50 ألف جلسة غسيل كلى سنويا، إلى جانب تقديم الخدمات الطبية المختلفة لما يزيد عن 17 مريضا في الأقسام الداخلية للمعهد.
وأفاد الدكتور محمد فوزي السودة رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، بأن يجري سنويا نحو 35 عملية زراعة كلى، مؤكدا السعي للتوسع في عمليات زراعة الكلى، بناء على توجيهات القيادة السياسية في هذا الشأن، وذلك من خلال البدء في إنشاء فرع جديد للمعهد القومي للكلى والمسالك البولية، داخل مستشفى حميات إمبابة.
على جانب آخر، أكد “السودة” أهمية المؤتمرات العلمية كونها أحد الوسائل التي تساعد على نقل الخبرات العلمية والتدريبية للأطقم الطبية، موضحا أن المؤتمر السنوي لمعهد الكلى والمسالك البولية من أهم الفعاليات العلمية في هذا المجال، حيث يشارك به نخبة من الأساتذة المتخصصين في أمراض وزراعة الكلى وجراحات المسالك البولية في مصر والوطن العربي، والولايات المتحدة الأمريكية، وبعض الدول الأوروبية.
من جانبه، أشار الدكتور محمد صلاح رئيس المؤتمر وعميد المعهد القومي للكلى والمسالك، إلى أن المؤتمر يتزامن هذا العام مع الاحتفال باليوبيل الفضي لإنشاء المعهد القومي للكلى والمسالك البولية، وكذلك الاحتفال بتجاوز الحالة رقم 1000 لزراعة الكلى، منوها إلى أن المؤتمر يتضمن جلسات للكلى وجلسات للمسالك وجلسات مشتركة وورش عمل يتم من خلالها استعراض الأبحاث العلمية المتطورة.
وأضاف الدكتور محمد صلاح، أن المؤتمر سيناقش الجديد في زراعة الكلى وعمليات وجراحات المسالك، سواء عن طريق استخدام الروبوت الجراحي أو مناظير المسالك وجراحات المناظير المرنة، والغسيل الكلوي، كما سيتم مناقشة الدراسات الخاصة بزراعة الكلى من الحيوانات، والزراعة من حديثي الوفاة، إلى جانب بحث تفعيل القانون القائم لحديثي الوفاة، كذلك تقنية ماكينة الغسيل الكلوي الصغيرة التي يتم زراعتها داخل جسم الإنسان لتكون بديلا لماكينة الغسيل التقليدية.