دكتورة شيماء فوزي عزيز تكتب: "ريادة الأعمال.. مفاهيم العمل الجديدة"

تتبنى الكثير من الدول حاليا فكر ومفاهيم ريادة الأعمال لما لها من أثر هام في التنمية الاقتصادية والمجتمعية وخلق الكثير من فرص العمل والكسب غير المقيد بالعمل الحكومي،ريادة الأعمال هي الرغبة في بدء عمل أو مشروع تجاري ايا كان حجمة، ويطلق لقب راءد الأعمال علي الشخص الذي ينشأء مشروعا تجاريا جديد بنفسة ويتحمل العمل والمخاطر، كما ينظر لة علي انة مبتكر وخلاق، وتلك المشروعات الصغيرة الراءدة هي حل لكثير  من مشكلات البطالة، واللاجئين وفرص لعمل المراءة، وحل لمحدودي الدخل ومقاومة الفقر.

ريادة الأعمال يمكن أن تكون بفكرة جديدة وسباقة، كصاحب فكرة تطبيق ( واتس اب) الذي باع الفكرة عام 2014 مقابل ( 19) تسعة عشر مليار دولار وهو (جان كوم) الشاب الأوكراني من أسرة فقيرة لم يتلقي تعليم رسمي ولكن اهتم بتطوير نفسة وتعليمة الذاتي لبرامج الكومبيوتر.

كما هو الحال لصاحب تطبيق ( امازون) ذللك السوق الافتراضي ( جيف بيزوس) الذي ربح من الفكرة 200 ماتان مليون دولار.

ريادة الأعمال اهم مميزاتها إنها تنعش الصناعة المحلية وتشجع الاستثمار، ولقد قامت الدولة المصرية بتقديم حزمة من القوانين لتشجيع فكر ريادة الأعمال والمشروعات الراءدة، كما هو دور جهاز تنمية المشروعات يقدم الدعم المادي من من قروض ميسرة مع توفير كافة السبل فالاستشارات الفنية والإدارية  ، كما تقدم البنوك المحلية فرص للقروض الميسرة.

كل ذلك لتشجيع فكر ريادة الأعمال. 
كما أن تلك المشروعات الراءدة توفر في كندا 33% من فرص العمل وفي اليابان 55 % وفي الهند 78 % من فرص العمل غير الحكومي لذالك تشجع الكثير من الدول تلك الريادة المهنية المحلية.
وفي مصر العديد من النماذج الناجحة من رواد الأعمال الذين بدأوا معتمدين علي أنفسهم وافكارهم ومهاراتهم الذاتية وتطوروا حتي اصبحوا من قامات المشروعات المحلية مثل( عزة فهمي) لصناعة الحلي من الفضة الخالص.و(مصانع توشيبا العربي) لصناعة الأجهزة الكهربائية.

لذا فإن الحل لكثير من مشكلات الفرد والمجتمع يمكن ان تكون من داخلة وبوعية وابداعاتة الخاصة واستخدام المتاح من موارده، لتطوير الذات وتنمية الوعي الداخلي والفكر الخلاق، مع المثابرة والإصرار والنفس الطويل علي مسار تلك المشروعات الرائدة لخلق  لخلق مستقبل أفضل ومكاسب كبري.

شيماء فوزي 
دكتورة في إدارة الأعمال والموارد البشرية.