كيف كان اداء البورصات العربية في ختام تعاملات اليوم الاربعاء؟

الاقتصاد

بورصات الخليج
بورصات الخليج

حققت مؤشرات  أسواق الخليج في ختام تداولات جلسة، اليوم الاربعاء،  ثاني جلسات شهر فبراير اداء متابين،  بالتزامن مع هبوط أسعار النفط في يوم اجتماع أوبك+.

 

وكشفت مصادر إنه جرى الاتفاق على الالتزام بضخ زيادات معتدلة في إنتاج اوبك  النفطي على الرغم من ضغوط مستهلكين كبار لتسريع الزيادة بعد وصول أسعار الخام إلى أعلى مستوياتها في سبع سنوات. 

 

وتراجع السوق السعودي للمرة الأولى في 4 جلسات فيما استقرت أسواق الإمارات وخالف السوق القطري الاتجاه الهابط في أسواق الخليج وأغلق عند قمة جديدة منذ 2014.

 

سوق دبي المالي:

 

ارتفع المؤشر العام بنسبة طفيفة وضمن سيولة ضعيفة بلغت 163 مليون درهم في جلسة الأربعاء دلالة على سيطرة الحذر وضعف شهية المخاطرة قبيل إعلان ما تبقى من النتائج المالية السنوية للشركات، وأنهت معظم القياديات الجلسة دون أي تغيير سعري، واقتصرت التغيرات السعرية على 21 شركة فقط في ثاني جلسات الأسبوع.

 

وكانت دائرة المالي بدبي قد أعلنت في اليوم السابق عن عزمها دراسة تخفيض الرسوم الحكومية في ضوء الواقع الجديد والمتمثل باستحداث ضريبة على أرباح أعمال الشركات.

 

سوق أبوظبي المالي:

واصل مؤشر فوتسي أبوظبي التحرك ضمن نطاقات ضيقة بعد ارتفاعه بشكل طفيف وبنسبة 0.2% في جلسة الأربعاء ليغلق عند مستويات 8734 نقطة، وأظهرت قياديات السوق تباينًا في الأداء مع مواصلة سهم أبوظبي الأول تراجعاته اليومية للجلسة الثالثة على التوالي، في حين قفز سهم أدنوك للحفر بأكثر من 2% مسجلًا أعلى إغلاق له منذ الإدراج وذلك قبيل إعلان النتائج المالية للشركة.

 

 

بورصة قطر:

 

صعد المؤشر العام بنسبة 0.3% مرتفعًا للجلسة الثالثة على التوالي ليخترق مستويات 12600 نقطة ويغلق بالقرب من أعلى مستوياته في نحو 7 سنوات، وارتفعت أسهم نحو 26 شركة ببورصة قطر في جلسة الأربعاء وسط سيولة ناهزت 600 مليون ريال.

 

 

بورصة الكويت:

 

صعد المؤشر الرئيسي بنحو 0.1% مرتفعًا للجلسة السادسة على التوالي مسجلًا أعلى إغلاق له في أكثر من شهرين، بينما سيطرت حالة جني الأرباح على أسهم المؤشر الأول بعد 4 جلسات متتالية من الارتفاع ليغلق منخفضًا بنسبة طفيفة بنهاية جلسة الأربعاء.

 

 

السوق السعودي:

 

أنهى السوق السعودي ثاني جلسات شهر فبراير على تراجع مع هبوط الأسهم القيادية بقطاع البنوك والبتروكيماويات بالتزامن مع اجتماع هام لأوبك+ وسط مؤشرات على زيادة الانتاج. 

وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق متراجعا بنحو 0.8% حول مستويات 12200 نقطة مسجلا أول تراجع في 4 جلسات. 

وتراجع سهم "الأهلي السعودي" بأكبر وتيرة منذ نوفمبر تشرين الثاني الماضي رغم قفزة في أرباحه السنوية.