خبر سار من القوى العاملة بشأن العمالة المصرية بالإمارات
استعرض محمد سعفان، وزير القوى العاملة، تقريرًا من مكتب التمثيل العمالى التابع للوزارة بالسفارة المصرية بأبو ظبى بدولة الإمارات العربية المتحدة فى إطار متابعته أحوال العمالة المصرية فى دول العمل من خلال غرفة العمليات المنشأة بمكاتب التمثيل العمالى بالخارج للرد على أى استفسارات، وتقديم الدعم والمساعدة لهم فى أى وقت.
وأوضح هيثم سعد الدين، المتحدث الرسمى والمستشار الإعلامى لوزارة القوى العاملة أن التقرير الذى تلقاه الوزير من مكتب التمثيل العمالى بأبو ظبى يكشف عن بدء سريان قانون "تنظيم علاقات العمل" الجديد اعتبارًا من اليوم الأربعاء، ويضمن القانون كفاءة سوق العمل وتعزيز جذب أفضل الكفاءات والمهارات المستقبلية من العمالة والحفاظ عليها بالتوازى مع توفير بيئة عمل محفزة وجاذبة لأصحاب العمل.
وقالت الملحق العمالى حنان شاهين، رئيس مكتب التمثيل العمالي بأبو ظبي، إن القانون الجديد من شأنه دعم الجهود المبذولة لتحقيق مستهدفات التنمية بمشاركة فاعلة من طرفى علاقة العمل، ويهدف إلى تعزيز مرونة واستدامة سوق العمل فى الدولة، من خلال ضمان الحماية لعلاقة العمل وتطوراتها وما قد يواجهها من ظروف استثنائية من شأنها التأثير على هذه العلاقة، لا سيما أنه أوجد منظومة متطورة من الآليات التى من شأنها تعزيز سهولة الأعمال وتنافسية وإنتاجية سوق العمل، بالإضافة إلى مساهمته في تعزيز استثمار الطاقات والمواهب المحلية والعالمية.
ويتضمن المرسوم بقانون الذى أصدره الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، نهاية العام الماضى 2021 حقوق طرفى علاقة العمل على نحو متوازن ويوفر الحماية للطرفين بما يمكنهما من الوصول إلى هذه الحقوق والحصول عليها، كما يدعم تحقيق استقرار ورفاهية العاملين في القطاع الخاص، ويدعم أيضا القدرات والمهارات للعاملين في القطاع الخاص على النحو الذي يعزز كفاءة وانتاجية القوى العاملة في سوق العمل في الدولة بالتوازي مع التأكيد على المساواة في الحصول على الوظيفة أو الاستمرار فيها والتمتع بحقوقها، بالإضافة إلى تعزيز تنافسية الكوادر الإماراتية في سوق العمل، فضلًا عن تمكين المرأة في السوق.
ويقع المرسوم بقانون في 74 مادة أبرزها عدم جواز استعمال صاحب العمل أي وسيلة من شأنها حمل أو إجبار العامل عنوة أو تهديده بأي عقوبة للعمل لديه أو إجباره على القيام بعمل أو تقديم خدمة رغمًا عن إرادته، وحظر التحرش الجنسي أو التنمر أو ممارسة أيّ عنف لفظي أو جسدي أو نفسي على العامل من قبل صاحب العمل أو رؤسائه في العمل أو زملائه أو العاملين معه.