المؤشرات الأوروربية تغلق تعاملات جلسة الاثنين على مكاسب
أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع يوم الاثنين 31 يناير، وهو آخر يوم تداول في شهر يناير، حيث يزن المستثمرون قرارات البنك المركزي القادمة والتوترات الجيوسياسية بين روسيا وأوكرانيا.
أغلق مؤشر Stoxx 600 لعموم أوروبا مؤقتًا على ارتفاع 0.6%، مع قفز أسهم التكنولوجيا بنسبة 2.9% لقيادة المكاسب، حيث دخلت معظم القطاعات والبورصات الرئيسية المنطقة الإيجابية.
ومع ذلك، فإن المؤشر يسير بخطى سريعة لتسجيل أسوأ شهر له منذ أكتوبر 2020، حيث يعيد المستثمرون تقييم مخصصاتهم وسط مخاوف من ارتفاع أسعار الفائدة.
فيما يتعلق بحركة أسعار الأسهم الفردية، ارتفعت شركة التكنولوجيا الحيوية البريطانية Oxford Nanopore بنسبة 7% لتتصدر قائمة Stoxx 600.
وفي أسفل المؤشر الأوروبي، تراجعت شركة Orpea الفرنسية لخدمات الرعاية المنزلية بنسبة 7% بعد إقالة رئيسها التنفيذي بعد مزاعم إساءة معاملة المرضى.
وفي آسيا، أغلقت الأسهم على ارتفاع بعد جلسة تداول ضعيفة، مع إغلاق الأسواق في وقت مبكر في هونغ كونغ وسنغافورة قبل عطلة رأس السنة القمرية الجديدة.
وفي وول ستريت، ارتفعت الأسهم الأميركية يوم الاثنين لكنها لا تزال في طريقها لخسائر شهرية بعد فترة عاصفة من التداول.
تأثرت الأسواق بسبب التقلبات في يناير مع قلق المستثمرين بشأن التضخم وقضايا سلسلة التوريد والارتفاعات المقبلة لأسعار الفائدة من الفدرالي.
أشار الفدرالي الأسبوع الماضي إلى أنه من المرجح أن يرفع أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاث سنوات من أجل مكافحة التضخم المرتفع تاريخيًا.
وتقوم الأسواق الآن بتسعير خمس ارتفاعات في أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في عام 2022 مع أولها في مارس.
ومن المقرر أن يصدر بنك إنجلترا والبنك المركزي الأوروبي قراراتهما السياسية الأخيرة يوم الخميس، حيث من المتوقع أن يرفع البنك في بريطانيا أسعار الفائدة للمرة الثانية.
وفي الوقت نفسه، فإن التوترات الجيوسياسية هي أيضًا موضع تركيز للمستثمرين في أوروبا، في ظل التطورات بين روسيا وأوكرانيا، حيث من المقرر أن يجتمع مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين لمناقشة التوترات المستمرة بين الجارتين وسط حشد روسيا للجنود على الحدود مع أوكرانيا.