الأعلى للجامعات يوافق على الخطط والبرامج المستقبلية لجامعات إقليم الدلتا والقاهرة الكبرى
وافق المجلس الأعلى للجامعات برئاسة د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وأمانة د. محمد لطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات، وعضوية رؤساء الجامعات على البرامج التنفيذية المُستقبلية المُقدمة من جامعات إقليم الدلتا والقاهرة الكبرى (القاهرة، عين شمس، الإسكندرية، طنطا، المنصورة، الزقازيق، حلوان، المنوفية، بنها، كفر الشيخ، دمنهور، دمياط، مدينة السادات) لخدمة المجتمع المحلي في المجالات (الصحية، والبيئية، والبيطرية، والاجتماعية، ومحو الأمية وبناء القدرات).
ومن جانبه، أكد الوزير أهمية تنفيذ المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والتي تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة بكافة مستوياتها التعليمية، والمجتمعية، والصحية، والاقتصادية، مشيرًا إلى تعاون الجامعات مع هذه المبادرة في إطلاق قوافل شاملة لـ 51 مركزًا والقرى التابعة لها، بالمحافظات الواقعة في النطاق الجغرافي لجامعات الدلتا والقاهرة الكبرى، بدءًا من يناير وحتى نهاية العام الجاري، مشيرًا إلى أن هذا يأتي تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية للمجلس الأعلى للجامعات، بتفعيل دور الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بوجه عام في خدمة المجتمع والبيئة المُحيطة، وذلك على هامش زيارة سيادته لجامعة كفر الشيخ ١٤ ديسمبر الماضي.
وأكد عبدالغفار أهمية هذه القوافل في تقديم العديد من الخدمات الطبية، والبيطرية، والبيئية، والزراعية، فضلًا عن الدورات التوعوية والتثقيفية للمواطنين؛ انطلاقًا من الدور الرائد للجامعة في خدمة مجتمعها، وفي ضوء الجهود الملموسة التي حققتها الجامعات خلال الفترة الماضية، ومشاركتها في مواجهة العديد من المشكلات الاجتماعية والاقتصادية التي تعوق عملية التنمية، مشيرًا إلى نجاح الجامعات في تقديم العديد من النماذج المضيئة والتجارب الثرية في مواجهة الأمية والأوبئة.
ومن جانبهم، أكد رؤساء جامعات أقليم الدلتا والقاهرة الكبرى أن جامعاتهم تسعى إلى دعم جهود الدولة المصرية في التنمية، من خلال المشاركة في تنفيذ المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بإطلاق قواقل متكاملة في المناطق الجغرافية التابعة لها، تقدم عددًا من الخدمات التوعوية، والطبية، والبيطرية، والزراعية، والغذائية لسكان المناطق الواقعة في نطاقها؛ لرفع مستوى الرعاية الصحية، والوعى المجتمعي بها.
وأوضح رؤساء جامعات إقليم الدلتا والقاهرة الكبرى أن قوافل جامعاتهم ستغطي المناطق الحدودية والنائية، بالإضافة إلى المناطق الواقعة في نطاقها الجغرافي على النحو التالي:
• قرى محافظة كفر الشيخ: تغطيها قوافل من جامعة كفر الشيخ.
• قرى محافظة دمياط: تغطيها قوافل من جامعة دمياط.
• قرى محافظة البحيرة: تغطيها قوافل من جامعة دمنهور.
• قرى محافظة القليوبية: تغطيها قوافل من جامعة بنها.
• قرى محافظة المنوفية: تغطيها قوافل من جامعة المنوفية، ومدينة السادات.
• قرى محافظة الدقهلية: تغطيها قوافل من جامعة المنصورة.
• قرى محافظة الغربية: تغطيها قوافل من جامعة طنطا.
• -قرى الأخصاص، غمارة الكبرى، القبابات، كفر حليم، أطفيح، الصف، دير الميمون، كفر حلاوة بالجيزة، وحلايب وشلاتين: تغطيها قوافل من جامعة القاهرة.
• قرى أشمون بالمنوفية، وأبو حمص، وديسونس، والحلفاية بالبحيرة، والصف بالجيزة، وحلايب وشلاتين وأبو رماد: تغطيها جامعة عين شمس.
• المعصرة، والتبين بحلوان، ومنشية حلوان، وعين حلوان، وحدائق حلوان، وعزبة عرب المحمدي، وعزبة الوالدة بحلوان: تغطيها جامعة حلوان.
• قرى محافظة الإسكندرية تغطيها قوافل من جامعة الإسكندرية.
• قرى محافظة الشرقية تغطيها قوافل من جامعة الزقازيق.
ومن جانبه، أكد د.عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة على إن إستراتيجية الوزارة تعمل على توطيد أواصر الصلة بين المؤسسات التعليم العالي والمجتمع المحيط بها، بما يكفل تحقيق شعار الجامعة في خدمة المجتمع، وتحويل الجامعات المصرية في كافة الأقاليم إلى بيوت خبرة استشارية للمجتمع المحلي في جميع الشئون الزراعية، والاقتصادية، والثروة الحيوانية، والصناعية، والتنمية البشرية وغيرها، وذلك من منطلق الوعي الكامل بأهمية الدور الوطني المتميز للجامعات في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتحقيقًا لإستراتيجية مصر ورؤيتها للتنمية المستدامة (2030).