نائب بالشيوخ: العلاقات المصرية الأفريقية تشهد تنام مطرد على جميع المستويات
أكد الدكتور جمال أبوالفتوح، وكيل لجنة الري والزراعة بمجلس الشيوخ، أن زيارة الرئيس السنغالي “ماكي سال” إلى القاهرة اليوم، تعكس قوة ومتانة العلاقات بين البلدين والتي تمثل أحد أهم نماذج العلاقات المصرية الأفريقية القوية في منطقة الغرب الإفريقي، مضيفًا أن العلاقات بين البلدين تشهد تنام مطرد على جميع المستويات وتوافق الرؤى تجاه القضايا الدولية، والتعاون في المحافل الدولية والإقليمية، ولا سيما الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأفريقي وتجمع الساحل والصحراء، فضلًا عن مبادرة «النيباد» للتنمية في إفريقيا.
وأضاف «أبوالفتوح»، أن الدولة المصرية تتبنى خطة واضحة لزيادة الاستثمارات بالقارة الإفريقية، وظهر ذلك من خلال الشركات المصرية التي يتم تأسيسها في كافة أنحاء القارة مما يدعم علاقتها مع الدول الإفريقية، مؤكدًا أن مصر تضع دليلًا جديدًا لطبيعة العلاقات الإفريقية المطلوبة المتماشية مع روح الاتحاد الإفريقي، فضلًا عن تقدم الدعم الآن للرئيس السنغالي قبل استلام رئاسة الاتحاد الإفريقي، ووضع رؤية وإستراتيجية واضحة نحو بناء تعاون مع كافة الدول الإفريقية.
وأردف، «ترتبط مصر والسنغال بعلاقات صداقة تاريخية، حيث كانت مصر من أوائل الدول التي اعترفت بجمهورية السنغال فور استقلالها، وتم تبادل العلاقات الدبلوماسية معها منذ عام 1960، الأمر الذي جعل العلاقات بين البلدين تتسم بالتميز».
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أنه بعد أعوام من الفتور والتهميش في العلاقات المصرية الأفريقية استطاع الرئيس عبدالفتاح السيسي العودة للعمق الاستراتيجي، وأصبحت إفريقيا حاضرة على أجندة مصر في كافة المحافل الدولية.