بالفيديو .. أحد أبطال تفجيرات إيلات : القوات المسلحة ستظل درع الوطن وشرف لكل مصرى
أكد اللواء بحرى نبيل محمود عبدالوهاب أحد أبطال تفجير ميناء ومدمرة إيلات، الذى قام بسحب جثة الشهيد الوحيد فى العملية الرقيب محمد فوزى البرقوى لمسافة 14 كيلو متر فى سابقة هى الأولى من نوعها فى تاريخ البحرية فى العالم، فى حوار خاص لـبوابة الفجر علي أهمية دور القوات المسلحة التى تقوم به حتى الأن وانها ستظل درع الوطن وشرف لكل مصرى يحب بلده.
بدأ "عبدالوهاب" حديثة بإسترجاعه لذكريات انتصارات أكتوبر وبمشاركته فى لواء الوحدات الخاصة بالقوات المسلحة التى قامت بتدمير ميناء إيلات والتى بلغت تدمير أربع سفن وتفجير الرصيف الحربى.
وأوضح "عبدالوهاب" أن هناك فرق بين تدمير ميناء إيلات وتدمير المدمرة إيلات ، والتى بعد ذلك تم تجسيد القصه فى فيلم الطريق الى إيلات ، وان التصحيح الوحيد لرواية الفيلم هو ان عملية التدمير كانت على ثلاث مراحل وليس مرحلة واحده وتم تدمير أربع سفن ، فكانت العملية الأولى فى نوفمبر عام 1969 والتى تم فيها تدمير سفينتي (داليا ، هيدروما) والعملية الثانية فى فبراير 1970 والتى فيها تدمير سفينتى (بيت شيفع ، بات يم) ، والعملية الثالثة فى مايو 1970 والتى تم فيها تدمير الرصيف الحربى.
وأضاف "عبدالوهاب" انه شارك فى حرب أكتوبر المجيده التى نحتفل بها اليوم بمرور أربعين عاما ، فكان له نصيب بالمشاركة فى تدمير مجمع البترول الرئيسي للعدو فى حقل – بلاعيم - وترجع الأحداث حينما استطاع العدو الاسرائيلى الدخول الى ارض سيناء والاستيلاء على حقل بلاعيم فى حرب 1967 التابع للقوات المسلحة المصرية ، فحينها تم اخذ قرار بتدميرة فى حرب 1973 للقضاء على البترول التابع لهم ، وتمت العملية بنجاح يوم 9 أكتوبر عام 1973.
وأكد "عبدالوهاب" ان تلك الحرب كانت أمنية لكل جندى مصرى ان يخوضها ، وحينها كانوا متواجدين برأس غارب والحرب قائمه فى السويس ، وكان التنافس ملحوظ بين الجنود للمشاركه فى الحرب مع باقى زملائهم ، وعندما أُرسلت تفاصيل العملية يوم 9 أكتوبر غمرت السعاده عيون الجنود للمشاركه فى الحرب وتقديم أرواحهم فداء للوطن.
واختتم "عبدالوهاب" كلمته بأن القوات المسلحة كانت وستظل درع الوطن وشرف لكل مواطن مصرى ، وانه فخور بعمله طوال حياته بالقوات المسلحة ، وان كل مصرى يفخر الان بالقوات المسلحه الدرع الواقى للوطن.