لوكاشينكو: الغرب تسبب في النزاع النفطي البيلاروسي الروسي
قال رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، إن الغرب أثار النزاع النفطي البيلاروسي الروسي في أواخر عام 2019 - أوائل عام 2020.
وذكر لوكاشينكو، في رسالته السنوية إلى الشعب والبرلمان البيلاروسي، أن الغرب أشعل هذا الخلاف بهدف إثارة نزاع بين الشعبين الشقيقين عشية الانتخابات الرئاسية في بيلاروس صيف 2020.
وأضاف لوكاشينكو: "تذكروا العدد الكبير من مختلف الزوار الذين قدموا إلينا قبل الانتخابات، وأكدوا لنا الصداقة والرغبة في المساعدة. حتى أن الولايات المتحدة وعدت بتزويدنا بنفط بنسبة 100٪ عندما وقع الخلاف بين بيلاروس وروسيا. وكل ذلك تحت ذريعة الحفاظ على بيلاروس المستقلة".
في 2019-2020، لم تتمكن روسيا وبيلاروس لفترة طويلة من حل الخلافات التي نشأت بسبب التغيرات في أسعار الغاز، بعد ما يسمى بمناورة روسيا الضريبية في قطاع النفط. ومن المعروف، أن روسيا تعتبر المورد الرئيسي للنفط والغاز إلى بيلاروس، حيث تعمل كل مصافيها على تكرير النفط الروسي. وخلال ذلك، كانت بيلاروس تقوم بإعادة تصدير النفط الخام والمكرر، محققة الأرباح الكبيرة لميزانيتها. في عام 2018، قررت روسيا إجراء مناورة ضريبية. وهي تتضمن تخفيضا تدريجيا في رسوم تصدير النفط من 30٪ في 2019 إلى صفر بحلول عام 2024 مع زيادة متزامنة في ضريبة استخراج الثروات الباطنية. وهو ما جعل قيمة النفط الخام الروسي المصدر إلى بيلاروس، تزداد.