محافظ بني سويف يضع أكليل الزهور على النصب التذكاري للشهداء
وضّع الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، أكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الشرطة بمعسكر أبو سليم، اليوم الأربعاء، في إطار احتفال المحافظة بالعيد الـ70 للشرطة، بحضور اللواء طارق مشهور مساعد وزير الداخلية مدير أمن بني سويف، وسط عزف الموسيقى العسكرية لحن سلام الشهيد، ثم قراءة الفاتحة على أرواح شهداء الواجب من أبناء الوطن، والدعاء لهم بواسع الرحمة.
وشهد مراسم الاحتفال بالعيد الـ70 للشرطة، كل من: الدكتور عاصم سلامة نائب المحافظ،السيد بلال حبش نائب المحافظ، واللواء محمد جلال رئيس مكتب هيئة الرقابة الإدارية ببني سويف، واللواء حسام حمودة السكرتير العام المساعد، والعميد طيار أركان حرب قائد قاعدة بني سويف الجوية، وعددًا من القيادات الأمنية والعسكرية والتنفيذية.
وتوجه محافظ بني سويف، بالتهنئة لكافة قيادات وأجهزة وضباط وأفراد مديرية الأمن بعيد الشرطة، الذي يحمل ذكرى الصمود والتضحية الوطنية لرجال الشرطة وتصديهم بكل شجاعة لقوات الاحتلال الغاشم دفاعًا عن العزة والكرامة، مشيدا بالدور العظيم الذي يقوم به رجال الشرطة من جنود وضباط وقيادات وما يبذلونه من تضحيات في سبيل تأمين الجبهة الداخلية للوطن ومكافحة الجريمة بكل أشكالها.
وأكد محافظ بني سويف، على دعمه الكامل لكافة أجهزة الشرطة للارتقاء المستمر بالمنظومة الأمنية بالمحافظة، لافتا إلى أن الدولة لم ولن تنسى التضحيات الكبيرة التي مازال يجود بها أبناء الوطن من القوات المسلحة والشرطة في مواجهة قوى الشر والإرهاب وكل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار البلاد، متمنيا دوام الأمن والاستقرار في كافة ربوع الوطن.
وأشار محافظ بني سويف، إلى أن الفرحة التي تشهدها كافة ربوع محافظات مصر بهذه المناسبة، تعتبر ترجمة وتجسيدًا عمليًا لما أكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، من وجود روح التلاحم، وأن المصريين وجميع مؤسسات الدولة نسيج واحد وحائط صد منيع لمواجهة الإرهاب الأسود وعبور التحديات والمضي قدمًا في استكمال مسيرة الاستقرار والتنمية المنشودة، مؤكدًا على أن تضحيات رجال الشرطة والقوات المسلحة تمثل الوقود للجميع لبذل الغالي والنفيس من أجل رفعة ورقي وطننا الغالي.
يُذكر أن عيد الشرطة يعد تخليدًا لذكري موقعة الإسماعيلية عام 1952 التي راح ضحيتها خمسون شهيدًا وثمانون جريحًا من رجال الشرطة المصرية الأبطال علي يد الاحتلال الإنجليزي في 25 يناير عام 1952 بعد أن رفض رجال الشرطة تسليم سلاحهم وإخلاء مبني ديوان المحافظة للاحتلال الإنجليزي.