بعد نجاح مصر في إنتاجه.. 8 معلومات عن دواء "مولنوبيرافير"
في الساعات الماضية، أعلنت هيئة الدواء المصرية نجاحها في إنتاج دواء "مولنوبيرافير"، لاستخدامه في علاج مصابي فيروس كورونا التاجي المستجد.
وتعتبر مصر أول دولة في الشرق الأوسط تقوم بتصنيع هذا الدواء، وهذا إنجاز كبير، كما أن العقار سيسهم في إنقاذ حياة الكثير من المرضى، والإسراع من عملية شفائهم من فيروس كورونا.
وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز المعلومات عن دواء "مولنوبيرافير"، بعد نجاح مصر في إنتاجه:
- الدواء المنتج محليا في مصر يراعي البعد الاجتماعي من حيث الأسعار، فالدواء في مصر بمثابة 1 / 10 في الأسعار، لأنه باهظ الثمن في الخارج
- علبة دواء "مولنوبيرافير" تحوي 40 كبسولة ويصل سعر العلبة الواحدة إلى 624 جنيها مصريا.
- يصنف في فئة الأدوية المضادة للفيروسات، والتي تعمل على منع تكاثر الفيروس داخل الجسم، ليتم القضاء عليه في أسرع وقت ممكن.
- 5 شركات وطنية مصرية حصلت على "رخصة" لتصنيع الدواء وتداوله عبر "الاستخدام الطارئ"، كمرحلة أولى يعقبها مشاركة عدد من الشركات الأخرى في الإنتاج.
- الدواء يؤخذ عبر جرعات تُؤخذ في الفم وليس الحقن مثل دوائي رمديسيفير وفافيبرافير.
- سيتوفر داخل المستشفيات فقط في أولى مراحل استخدامه بمصر، وذلك حتى لا يتم إساءة استخدامه خارج المستشفيات.
- لن يُعطي لكل المرضى، ولكن للمعرضين لمخاطر عالية فقط، من الحالات البسيطة والمتوسطة.
- تم استيراد المواد الخام لعقار "مولنوبيرافير" منذ أكثر من 8 أشهر، وتم إنتاجه محليا وتوفير 25 ألف علبة.
وظهر فيروس كورونا التاجي المستجد "كوفيد-19"، في الصين في نهاية 2019 وبداية 2020، ومن ثم انتشر بعدها في أغلب دول العالم وصنفته منظمة الصحة العالمية كوباء عالمي بعد تخطيه حدود الصين وانتشاره بشكل كبير، وذلك في مارس 2020.