مدير عام بالآثار ينفي واقعة هدم سور عمره آلاف السنين بأسوان (فيديو)
حصلت بوابة “الفجر” الإلكترونية على فيديو لمدير عام آثار أسوان والنوبة الدكتور عبد المنعم محمود، يوضح فيه حالة السور الأثري الذي كان قد تم تداول معلومات عنه تفيد تعرضه للهدم، حيث أوضح الفيديو أن السور الأثري سليم، كما أن الحرم الأثري له تم الحفاظ عليه رغم وجود حيز عمراني كبير حوله.
وأكد عبد المنعم محمود مدير عام آثار أسوان والنوبة، أنه لا يستطع أحد المساس بالأثر أو بحرم الأثر والسور موجود على حالته ولم يتم المساس به.
وكانت الفجر قد نشرت أمس تصريحات لبسام الشماع المؤرخ المعروف حول ما تم تداوله بمواقع التوصال الاجتماع عن هدم سور أثري عمره 2000 عام في أسوان وللاطلاع على الموضوع بالتفاصيل اضغط هنا.
وقد تواصل الشماع مع منطقة آثار أسوان وكذلك بالأمين العام للمجلس الأعلى للآثار حيث أوضح الدكتور عبد المنعم محمود حقيقة الأمر، وقال إن السور موجود وسليم ولم يتم المساس به، وقمت اليوم 24 يناير بالانتقال للمرة الثانية وعمل العديد من مقاطع الفيديو سواء عن هذا الجزء من السور الأثرى أو الأجزاء الأخرى الموجودة بمنطقه آثار أسوان والنوبة سواء داخل جبانة أسوان الحديثة أو المنطقة الواقعة عند مضرب الأرز.
وأكد عبد المنعم محمود مدير عام آثار أسوان والنوبة، أن الجزء المشار إليه عند مدخل معبد فيلة منذ أكثر من ١٥ عام قد تعرض لانفجار ماسورة مياه بجواره وهي الماسورة الواصلة إلى مصنع كيما، كما تعرض للأمطار والأعاصير التي حدثت فى أسوان فى نهاية العام الماضي.
وتابع، أما آثار عجلات اللودر فهي في منطقة قريبة من السور أثناء تطوير المنطقة المؤدية إلى معابد فيلة دون المساس بالسور الأثري مع ملاحظة أنه أثناء العمل كانت هذه الأعمال تتم تحت إشراف المنطقة الأثرية التي هي على علم تام بما يتم من جميع الأعمال داخل مدينة أسوان مع العلم أنه تم أيضا من خلال الفيديو الذي تم تصويره عن طريق المنطقة التأكد من مدى سلامة هذا الجزء وسلامة الأجزاء الأخرى وكيف أن المنطقة حافظت عليها رغم وقوعها بمناطق مزدحمة بالسكان ورغم الزحف العمراني.
وأكد أن مجهودات كبيرة مبذولة من منطقة آثار أسوان والنوبة للحفاظ على هذه الأجزاء مع العلم أن المنطقة شهدت طفره كبيره جدًا من التطوير فى جميع المناطق الأثرية منذ أكثر من 6 سنوات ومازال هذا التطوير مستمرًا ولم تشهده المنطقه منذ أعوام السنين.