"أبودشيش" يكشف كواليس كتاب زاهي حواس الجديد.. وحكاية 5 لوحات سرقتها فرنسا
أصدر الدكتور زاهي حواس كتابًا جديدًا عن الآثار المصرية القديمة بعنوان "الحارس" أيام زاهي حواس، وهو الكتاب الذي سيظهر خلال معرض الكتاب المقرر انطلاقه خلال ساعات بأرض المعارض الدولية في التجمع الخامس.
وعلق علي أبو دشيش خبير الآثار المصرية القديمة، على الكتاب قائلًا، إن الدكتور زاهي حواس أحد المدافعين بشراسة عن التاريخ المصري القديم ووهو المحامي الأول عن الهوية المصرية، والذي أشرف وأفخر بالعمل معه.
وكشف أبو دشيش عن كواليس كتاب الحارس فقال، إن الكتاب يتناول قصة عالم يأخذك إلى مصر القديمة وأنت جالس في مكانك، ويتجول بك بين معابدها ومقابرها، بحديث ساحر تسطيع من خلاله أن تستنشق تاريخ مصر وعبير حضارتها.
وتابع أبو دشيش، أن الدكتور "زاهي حواس" وهو تاريخ لهذا البلد، وهو عشق الآثار فعشقته، وصار المتحدث الرسمي بأسم الحضارة والتاريخ المصري، وظل لسنوات طويلة المدافع الشرس عن الآثار المصرية يلاحق لصوص الآثار المصرية في كل مكان بالعالم، ولا أنسى عندما قام بوقف بعثة اللوفر، لأن متحف اللوفر قام بشراء خمس لوحات سرقت في عام 1980 من مقبرة من مقابر الأشراف بالبر الغربي في الأقصر.
ووجه لهم خطابا للمتحف يطالب بإعادة اللوحات المسروقة، ولكن بالرغم من وعود هنري لوريت، مدير اللوفر، بإعادتها لم يتحقق أي شيء من هذا القبيل حتى الآن، فقام بوقف البعثة من العمل في مصر، وهنا اتصل الرئيس الفرنسي بالرئيس مبارك حينذاك وقال له لماذا اوقف البعثة؟ وحكى له حارس الآثار عن ما حدث، ورد عليه الرئيس لقد فعلت الصواب، وطلب منه الرئيس أن يرسل أحدًا ليأخذ اللوحات من فرنسا، وبالفعل عادت اللوحات إلى مصر.
وختم أبو دشيش كلماته، بأن كتاب "الحارس" أيام زاهي حواس، ستجد فيه مادة دسمة عن التاريخ المصري القديم حكايته مع البعثات الأثرية والعمل الأثري على أرض الواقع.