برلماني: سياسة مصر الخارجية منفتحة شرقا وغربا
قال الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، إن زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، لمصر وهى أول زيارة له منذ توليه الرئاسة لبحث التعاون والقضايا ذات الاهتمام المشترك، تأتى فى وقت مناسب وترجمة لدور مصر المحوري في المنطقة وسياستها الخارجية المنفتحة خاصة مع الأشقاء العرب شرقا وغربا وعمق العلاقات بين الشعبين الشقيقين الممتدة عبر التاريخ.
وأكد محسب، أن أهمية الزيارة تكمن فى تحضيرات الجزائر لاستضافة القمة العربية في مارس المقبل، ومن ثم الحصول على دعم الدولة المصرية لتعزيز مستوى المشاركة في هذه القمة، خاصة من دول الخليج العربي ومن المتوقع أن تكون القمة العربية أكبر حدث دبلوماسي تستضيفه الجزائر منذ تولي تبون السلطة.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى متانة العلاقات المتجذرة بين الشعبين الشقيقين ومن ثم تأتي هذه الزيارة لتوسيع مجالات التعاون والارتقاء به إلى مستوى نوعي يجسد الانسجام التام والإرادة المشتركة لقيادتي البلدين وشعبيهما ومن ثم تحقيق الاندماج والتكامل بين البلدين والتنسيق الاستراتيجي بينهما وزيادة التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
ولفت عضو البرلمان، إلى أن حجم التبادل التجاري بين مصر والجزائر زاد فى مارس الماضى بنسبة (+ 14%) ليصل إلى 215 مليون دولار أمريكي، مقارنة بنفس الشهر من عام 2020، ومن ثم متوقع أن يكون هناك مزيد من التعاملات وحجم التجارة البينية بين البلدين خلال الفترة المقبلة فى كافة القطاعات.
وأكد محسب، على أهمية وعمق العلاقات المصرية، الجزائرية التى تقوم على أسس تاريخية عميقة وطموح، بمستقبل يدعم تطلعات الشعبين المصري والجزائري، لتحقيق غد أفضل للشعبين الشقيقين، ولعل قيام الرئيس عبد الفتاح السيسي، بزيارة الجزائر فى أول رحلة خارجية له بعد توليه المسئولية فى يونيو 2014، يؤكد المكانة الكبيرة التى تحظى بها الجزائر فى عقل وقلب صانع السياسة المصرية منذ الدعم المصرى الكامل، وأن مصر والجزائر تعملان جنبًا إلى جنب فى ملفات كثيرة وحيوية، دعمًا للأمن القومي العربي الذي لا يتجزأ من الأمن المصرى.